فائزون بجائزة حمدان بن محمد يروون قصصًا بعد العدسة وروعة الفوز

الأحد 23 نوفمبر 2025 - 11:46 م

فائزون بجائزة حمدان بن محمد يروون قصصًا بعد العدسة وروعة الفوز

راشد مطر

لقد تمكّن مجموعة من المصورين من اقتناص جوائز الدورة الـ14 لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي.

وتحمل الجائزة عنوان "القوة"، وهي تعد تتويجاً لرحلة طويلة مع العدسة، ويطمح إليها كل مصور خلال مسيرته.

فاز الإماراتي عمار السيد أحمد بالمركز الثالث في فئة القصة المصورة بتصوير الماكرو، وذكر أن الفوز يعتبر إنجازاً كبيراً.

قدمتُ قصة عن أجنحة الحشرات التي تحتوي على جماليات خفية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

أشارك منذ ثماني سنوات في هذه الجائزة، وبدأتُ بتصوير الطبيعة عام 2014، ثم انتقلتُ إلى تصوير الماكرو.

يعلق أحمد: "أحب التقاط كل ما هو جديد وخفي ويجذب الناس، وتعلمتُ من تصوير الطبيعة الكثير من مشاهد الغروب والصحراء."

لكنه واجه صعوبات في تصوير الحشرات، ولا سيما أثناء رحلاته للبلدان الآسيوية حيث أحاطت به الحشرات من كل الجهات.

يعترف أحمد أن الملابس الواقية ضرورية أثناء التصوير، ويخطط للتصوير في غابات الأمازون، التي تتسم بتنوع الحشرات.

أشار المصور السوري هاشم دردورة الذي حصد المركز الأول في محور "القوة" إلى بداياته في 2016 كهواية ثم لتوثيق معاناة الشعب السوري.

أوضح دردورة أن صورته الفائزة التقطت في أكتوبر 2024 بإدلب، بعد قصف منجرة أخشاب.

التقاط الصورة كان أثناء توثيق معاناة الناس، ويتركز اهتمامه على اللحظات التي تدعو للحفاظ على الأرواح.

المصورة الأمريكية كارين آيجنر حققت المركز الأول في المحور العام الملون بصورتها للنمر الأمريكي في الإكوادور.

التقطتها صدفة بينما كانت برفقة طلابها، وتصف الحظ بأنه يلعب دوراً في الحصول على صورة مميزة.

تضيف آيجنر، "لكن مهارات المصور تكمن في الاستعداد الدائم لالتقاط اللحظة المناسبة".

اختير المصور العماني سالم سلطان الحجري شخصية العام، ويرى في هذه الجائزة تكريماً يحلم به كل مصور.

الحجري يرى أن الصحراء ملهمة وثرية لمن يفهمها جيداً، ويعتمد على تغذية مخيلته بصور من الطبيعة منذ صغره.

تعتبر الصحراء عالماً مليئاً بالتفاصيل الفريدة، والشتاء هو الأفضل لتصويرها.


مواد متعلقة