مسنة تنضم لعصابة لصوص بعد معاملتهم اللطيفة لها
الخميس 19 يونيو 2025 - 06:32 م

بعد تعرض امرأة يابانية مُسنّة للاحتيال وسرقة 50 مليون ين (345 ألف دولار أمريكي) على يد عصابة من المحتالين، قررت الانضمام إلى هذه العصابة لسبب غريب وهو أنهم عاملوها بلطف. وقد أبلغت الشرطة بذلك لاحقًا.
في 16 مايو، أعلنت شرطة مدينة فوكوكا الواقعة جنوب غرب اليابان عن إلقاء القبض على كومي كاواوتشيياما البالغة من العمر 72 عامًا للاشتباه في تورطها في عملية احتيال.
أشارت الشرطة إلى أن كاواوتشيياما ساعدت العصابة على سرقة 12 مليون ين (حوالي 83 ألف دولار أمريكي) من امرأة تبلغ من العمر 85 عامًا.
ذكرت الضحية المسنة أنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد أفراد العصابة مُتنكرًا في صفة ضابط شرطة حيث أُبلغت بضرورة إيداع جميع ممتلكاتها في حساب محدد لإثبات براءتها من تهمة غير معلومة.
طُلب من الضحية الذهاب إلى البنك برفقة كاواوتشيياما، ومن ثم إبلاغ الموظفين بأنها ابنتها وصاحبة الحساب. وعندما اشتبه الموظفون بالأمر، اتصلوا بالشرطة التي حضرت للمكان.
عندما وصلت الشرطة، أصرت كاواوتشيياما وادعت أنها ابنة الضحية، وتوسلت الضحية للشرطة بحرارة وهي تبكي ألا تخبر ابنها ووصفت كاواوتشيياما بأنها ابنتها السرية.
قالت الضحية إنها تُحوّل الأموال كتعبير عن تقديرها لمساعدة كاواوتشيياما لها، وفقاً لقناة نيشينيبون اليابانية. كما سمحت كاواوتشيياما للشرطة بتصوير بطاقة هويتها.
الغريب أن الشرطة لم تُوقف عملية التحويل، بل سمحت للضحية بإتمامها. وبعد أيام قليلة، بدأت الشرطة تشك في استخدام حساب كاواوتشيياما في قضايا احتيال أخرى.
تم القبض على كاواوتشيياما في فندق في 12 مايو حيث اعترفت بتورطها في عمليات الاحتيال، وكشفت عن أنها كانت ضحية احتيال مماثلة في مارس، حيث خسرت 50 مليون ين نقدًا وذهبًا.
قالت إنها في بداية أبريل تلقت اتصالاً من شخص ينتحل صفة مسؤول من مكتب المدعي العام في طوكيو الذي دعاها للانضمام إليهم في أعمالهم.
أدركت كاواوتشيياما أنها كانت إحدى ضحايا الاحتيال ولكنها اعترفت بأنها أعجبت بالمحتالين لأنهم عاملونها بلطف وبدأت تشعر بالارتياح معهم.
من جانبها، تعهدت الشرطة بزيادة جهودها في مكافحة الاحتيال في المستقبل لضمان حماية المواطنين من مثل هذه الجرائم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا