رئيس الدولة يفتتح مؤسسة زايد لتمكين قادة الشباب في الإمارات والعالم
الخميس 27 مارس 2025 - 07:39 ص

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس مؤسسة زايد للتعليم، بهدف تمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية. المؤسسة تستهدف، بحلول عام 2035، دعم 100 ألف من المواهب الشابة، لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
إطلاق المؤسسة جاء تزامناً مع عام المجتمع، تجسيداً للإرث المستدام للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي آمن بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن إنشاء المؤسسة يعكس نهج الإمارات في التعاون لبناء مستقبل مزدهر للجميع، وتماشياً مع رؤية الشيخ زايد.
أضاف الشيخ محمد بن زايد أن المؤسسة تقدم منصة للقادة الشباب للدراسة والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية، مؤكداً أن التحديات العالمية تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاونياً. وكتب في تدوينة على منصة X أن المؤسسة تهدف لتمكين القادة الشباب من إيجاد حلول جماعية للتحديات.
سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، نائبة رئيس ديوان الرئاسة للمشاريع الوطنية، أكدت أن الإمارات هي ملتقى لأصحاب العقول المبتكرة والطموحات الكبيرة، مشيرة إلى أن المؤسسة توفر فرصاً للقادة الشباب للإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
ستعمل مؤسسة زايد للتعليم على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب لتعزيز التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً. الرسالة تتجسد في برنامج منحة زايد، الذي يهدف لتعزيز التفوق الأكاديمي والقيادي. المبادرة توفر منحاً دراسية، وتدريباً قيادياً، لتحضير القادة الشباب لإحداث تأثير عالمي.
المؤسسة ستستثمر في الأبحاث والابتكارات في الإمارات من خلال منح وتمويل موجه نحو التأثير، مما يمكن الأفراد الموهوبين من تطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية. المبادرات ستبدأ في الإمارات وستمتد تدريجياً إلى الدول العربية والشركاء في الجنوب العالمي، عبر التعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية.
رئيس الدولة أصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين سعيد راشد الزعابي مستشاراً لنائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، بدرجة وكيل وزارة. المرسوم سينشر في الجريدة الرسمية وسيعمل به من تاريخ صدوره.
محمد بن زايد أكد أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يعكس نهج الإمارات في العمل المشترك لبناء مستقبل مشرق، وأن التحديات العالمية تتطلب نهجاً مبتكراً لخدمة البشرية. وأكدت مريم بنت محمد بن زايد أن المؤسسة توسع الفرص للقادة الشباب، للإسهام بعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل مستدام.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم