ترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية في الإمارات

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، التي اختتمت فعالياتها أمس، تأكيداً على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وتأثيرها في تعزيز الإبداع والثقافة. وقدمت الجمعية الإماراتية لإدارة حقوق النسخ رؤيتها حول تعزيز احترام حقوق المؤلفين والمبدعين.

أوضحت مجد الشحي، مديرة الجمعية الإماراتية لإدارة حقوق النسخ، أن هدف المشاركة في المعرض هو نشر الوعي بأهمية حماية حقوق النسخ. وأكدت أن الفعالية تُعد جسرًا للتواصل بين الجمهور والمبدعين والناشرين لتعزيز فهم الدور الحاسم الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية.

كما لفتت الشحي إلى أن المعرض يمثل فرصة لتسليط الضوء على مستوي الإبداع في الإمارات، وأكدت حرص الجمعية على دعم هذه الثقافة من خلال مشاركتها في المعرض. وقالت إن الجمعية تسعى إلى ترسيخ احترام حقوق الملكية الفكرية، وذلك لحماية وتحفيز الأعمال الفنية والثقافية.

وأشارت الشحي إلى توفير الجمعية للعديد من ورش العمل والمواد التوعوية خلال المعرض، بهدف تعريف الزوار بحقوقهم وواجباتهم في مجال النشر. هذا بالإضافة إلى اللقاءات المفتوحة التي تبنتها الجمعية، لتعزيز فهم الجمهور لأهمية حماية حقوق النسخ.

وأضافت أن الجمعية لاحظت تفاعلًا إيجابيًا من قبل الزوار، مما يعكس زيادة الوعي بحقوق النسخ والإبداع. وأكدت على التزام الجمعية بمواصلة برامجها ومبادراتها في بناء بيئة توعوية وثقافية تحمي حقوق المؤلفين وتعزز الإبداع.

اختتمت الشحي بالتنويه بأهمية إسهام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في تعزيز المشهد الثقافي بالدولة، مؤكدة دعمها للجهود الوطنية في بناء أجيال مبدعة تسهم في مسيرة التقدم والتميّز.