اكتشاف مذهل يعيد الأمل في علاج الصلع الوراثي بشكل طبيعي

أعلن فريق من الباحثين عن استنتاج هام قد يبعث الأمل في نفوس الملايين ممن يعانون من مشاكل تساقط الشعر والصلع. فقد اكتشفوا أن نظامًا بيولوجيًا داخليًا يعتمد على تفاعل سكر طبيعي في الجسم يمكن أن يكون المفتاح لإعادة تنشيط بصيلات الشعر التي توقفت عن العمل.

الدراسة التي نُشرت في دورية Stem Cell Research & Therapy ونقلتها صحيفة Times of India، ركزت على خمسة أنظمة جزيئية تنظم نمو الشعر. وأوضحت أن عدم التواصل بينها لا يقتل البصيلات، لكنه يدخلها في حالة خمول.

تؤكد الدراسة أن الانقطاع في الإشارات البيولوجية أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في حدوث الصلع، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات تستهدف تلك الإشارات لإحياء البصيلات المجمدة.

ألقت الدراسة الضوء على دور الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تجديد البصيلات، وطرحت عدة توصيات علاجية، منها:

تنشيط إشارات النمو المفقودة.

منع الإشارات التي تعيق نشاط البصيلات.

استخدام العلاج الجيني لإصلاح العيوب الوراثية.

اللجوء إلى خلايا جذعية جديدة لبناء بصيلات شعر جديدة.

حتى الآن، تعاني معظم العلاجات من قصر فعاليتها، حيث أنها عادة ما تبطيء التساقط أو تغطي النتائج، لكن هذا الاكتشاف يمثل قفزة نوعية نحو حلول غير جراحية وآمنة تعيد الشعر من الجذور.

أظهرت التجارب على النماذج الحيوانية نتائج مبهرة، ومن المخطط أن تبدأ التجارب السريرية على البشر في العامين القادمين، مما يبشر بتطور كبير في طرق إعادة إحياء الشعر في المستقبل.