نتائج جديدة لآليات الأيض من جامعة الإمارات

كشف فريق بحثي من جامعة الإمارات العربية المتحدة عن نتائج جديدة تتعلق بآليات تنظيم الخلايا لعملية الأيض.

هذا التنظيم يتم من خلال التداخل المنظم بين المسارات الحيوية، مما يعزز قدرة الخلية على التفاعل بكفاءة ومرونة مع التغيرات البيئية.

يُعد الأيض عملية يحول فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة، حيث تمتزج السعرات الحرارية الموجودة في الطعام والشراب بالأكسجين لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم.

الدراسة تمت بإشراف الدكتور محمد توقير علم من قسم علوم الحياة في كلية العلوم، بالاشتراك مع طالبة الماجستير سلطانة محمد الزبيدي وطالب الدكتوراه محمد ابتسام نصار.

نُشرت النتائج في الدورية العلمية Molecular Systems Biology وقدمت تحليلاً شاملاً للتفاعلات بين الإنزيمات والمحفزات الأيضية.

تم دمج شبكة الأيض في الخميرة مع بيانات إنزيمية من كائنات متعددة.

أظهرت النتائج أن معظم المسارات الأيضية تحتوي على تفاعلات تحفيزية إيجابية، مع تنظيم مرن ومترابط بين المسارات المختلفة.

أوضحت الدراسة أن الخطوات الأولى في المسارات الأيضية تخضع لتنظيم إيجابي يجعل العمليات الحيوية التالية أكثر كفاءة.

الإنزيمات الأكثر تعرضاً للتحفيز ترتبط بمسارات ثانوية مفعّلة في ظروف بيئية معينة، بينما تظل الجزيئات المحفزة الكبرى أساسية لبقاء الخلية.

فتح البحث آفاقاً جديدة للتطبيقات العلمية في مجالات الهندسة الأيضية والتقنيات الحيوية وأبحاث الأمراض.