شباب الإمارات يصيغون مستقبل مستدام من جمال الطبيعة المحلية

من الطبيعة والوصفات الشعبية المتعارف عليها في منطقة الخليج والإمارات، استلهم مجموعة من الشباب الإماراتي فكرة "خيرات" للتغذية.

هدفهم تقديم منتجات طبيعية ذات فوائد صحية تعزز العادات الغذائية الصحية للأسرة والمجتمع بصفة عامة.

الشركة تسعى لتكون المنتجات الصحية جزءاً من الروتين اليومي للجميع. ويتم ذلك من خلال تقديمها بأسلوب عصري وبطريقة سهلة الاستخدام.

يقول حمدان مبخوت النسر، أحد مؤسسي "خيرات"، أن شركتهم إماراتية بحتة تجمع محبي الطبيعة والتغذية العضوية والصحية.

يضيف النسر أن منتجاتهم الصحية تقدم بطرق مبتكرة كخط "هيلثي ووتر"، الذي يتضمن مياه مضاف إليها عناصر صحية.

تستلهم هذه الأفكار من زياراتهم لدول متفرقة، حيث لاحظوا المياه المنكهة بمزيج ومكونات كالليمون والنعناع.

هذا جنباً إلى جنب مع التقاليد الغذائية الخليجية مثل العسل ومياه الصمغ العربي للوقاية من الأمراض.

الشركة تشجع استخدام مكونات تعود بفوائد كبرى على الصحة مثل "اللبان" و"الصمغ العربي".

للإبقاء على الخصائص المفيدة للمكونات، تستخدم الشركة آلات متخصصة تضيف المواد على البارد.

هناك عناصر طبيعية أخرى مشهورة بفوائدها مثل الشلاجيت والمستكة اليوناني يتم إضافتها أيضاً.

ما يميز الشركة هو إنفرادها بتقديم هذه الفكرة وتسويقها ليس فقط في الإمارات بل على مستوى العالم.

كما يعزز ذلك حرصهم على تقديم هذه المنتجات بعبوات أنيقة وعملية لتحفيز استخدامها يومياً.

في إطار الحفاظ على التراث، طورت الشركة أيضًا أسلوب استخدام العسل في شكل ملاعق عملية مناسبة للأطفال والكبار.

يُذكر أن العسل لا يزال يستخدم لفوائده الصحية العظيمة كالتقوية المناعية وعلاج التهابات الحلق.

لكن في بعض الأحيان، تواجه الأسر صعوبات في تقديم العسل خاصة للأطفال، لذا قدمت الشركة حلول عملية.

تركز "خيرات" أيضًا على القهوة العربية المنتج الجذور في التراث الثقافي، وترضيه بمواصفات إماراتية.

منتجاتهم تشمل القهوة الخضراء والقهوة المحمصة من البن الهمداني دون إضافات.

كما ينتظر إطلاق منتجات جديدة مثل كبسولات البن الأخضر وماء القهوة الخضراء لتسهيل التحكم في الوزن.

كل المنتجات خضعت لاختبارات دقيقة واعتمادات من جهات الرقابة الغذائية المحلية.

فالهدف هنا أن تُصبح المنتجات الإماراتية أيقونة للصحة وتنتشر عالمياً.