مؤسسات تكرم التراث الإماراتي تحظى بتقدير مرايا دار الظبي

رائدة الأعمال الاجتماعية، أمل الكربي، قدمت مبادرة فريدة تحت عنوان "مرايا دار الظبي"، التي تهدف إلى تكريم المؤسسات التي تحتفي بالتراث والثقافة الإماراتية. ويتم ذلك عن طريق تجارب تفاعلية ملهمة تُمنح للمدارس والمراكز التجارية والترفيهية والأماكن العامة التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية.

تتضمن هذه المبادرة برامج اجتماعية مبتكرة وورش عمل إبداعية تسهم في بناء جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص. ويعد التركيز على تقديم محتوى ثقافي تفاعلي مدعوم بالتكنولوجيا جزءًا أساسيا من المبادرة، مما يعزز ارتباط الشباب والأجيال الناشئة بتراثهم

أشارت الكربي إلى أن التجارب التفاعلية التي تركز على التراث الإماراتي تتيح للشباب استكشاف تاريخهم وغرس القيم الوطنية لديهم. تعتمد الفكرة على تقديم التراث بطريقة مبتكرة تشمل قصصًا رقمية وتفاعلات تعزز فهم الشباب لهويتهم. وهذا من شأنه تعزيز الانتماء الوطني.

أكدت الكربي على أهمية التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات التفاعلية والواقع المعزز، كوسيلة جديدة لعرض الفعاليات الثقافية. هذه الأدوات تخاطب عقول جيل التكنولوجيا وتساعد في تطوير محتوى مستدام ومُحدث يعكس الهوية الإماراتية ويشمل أبعادًا جديدة ومبتكرة. كما تشمل المبادرة تقديم ورش عمل ودورات حول التراث والقيم الوطنية.

ولا تقتصر المبادرة فقط على الجانب المحلي، بل تشمل بناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية، بما في ذلك القطاع الخاص والحكومي، لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع تأثير الفكرة. هذه الشراكات تمنح الزخم اللازم لدعم الفكرة وتوسيع نطاق تأثيرها.