الأمير ويليام يشعل الجدل حول لحيته في العالم الواقعي والرقمي

أمضى الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا فترة قصيرة بلحية، أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الملكية والاجتماعية. يعود السبب في ذلك إلى خروج الأمير عن البروتوكولات الملكية التي عادة ما تتطلب من أفراد العائلة الحلق المستمر.

كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، أوضحت موقفها من لحية زوجها بشكل غير مباشر عندما قالت: "هذه اللحية تأتي وتذهب، ويعتمد الأمر على زيه العسكري." كانت تعليقها هذا خلال احتفالية عيد القديس باتريك لعام 2023 بين الحرس الإيرلندي.

عبرت كيت عن شعورها تجاه لحية الأمير بطريقة مرحة مع مجموعة من العسكر الذي حضروا الاحتفال، قائلة إنه كلما ارتدى وليام زيه العسكري، تفضل أن يظهر بدون لحية.

تعليقات طريفة وحيوية نشرت على منصة إكس، حيث أشار أحدهم إلى أن العد التنازلي لبقاء لحية الأمير وليام قد بدأ، بينما علق آخر بأن الأمر يعتمد بشكل كامل على مزاج كيت.

ذهب البعض إلى انتقاد هذا القلق حول لحية وليام، حيث قا ل أحدهم إن كيت عليها أن تتقبل الأمر وتدعمه لما فيه من سعادة لزوجها، وهو ما يعكس التنوع في ردود الفعل من المعجبين والمتابعين.

من جهة أخرى، كان هناك من أشار إلى أن الأميرة كيت تمثل نسيمًا منعشًا في العائلة الملكية إذ تصغي جيدًا وتتعامل برقي مع الأمور اليومية دون تدخلات زائدة.

أول مرة شاهد الجمهور لحية الأمير وليام كانت في أغسطس العام الماضي، خلال ظهور له برفقة كيت لتقديم التهنئة لفريق بريطانيا في أولمبياد باريس.

ورد الفعل العام على المظهر الجديد كان أغلبه إيجابيًا، رغم بعض التساؤلات حول مدى تقبل كيت لهذا التغيير.

مستشار العائلة الملكية جيسون كنوف أوضح في لقاء مع قناة تلفزيونية أسترالية أن لو لم تعجب كيت بلحية ويليام، لما كانت ستظل موجودة، مؤكدًا على قرارات الأمير الشخصية.

خلال نفس اللقاء، أعرب كنوف عن إعجابه بلحية الأمير وقال إنها تبدو رائعة. وفي محادثة خاصة مع الأمير، أكد ويليام أن اللحية باقية طالما أشعر بالراحة معها.

لكن في المقابل، لم يكن الجميع من العائلة المالكة معجبًا بالتغيير. على سبيل المثال، الأميرة الصغيرة شارلوت، ابنة ويليام، لم تتقبل رؤية والدها بلحية لأول مرة وانفجرت في البكاء صيف عام 2024، مما دفع الأمير لتهدئتها ومن ثم الحلق.

ومع ذلك، عاد الأمير ويليام ليطلق لحيته مجددًا بعد أن شعر بعدم حاجة للاهتمام الكبير بآراء الآخرين، وطمأن ابنته شارلوت بأن الأمور على ما يُرام وأنها مسألة بسيطة لا تستدعي القلق الشديد.