#اكتشف موقع الدور: من أقدم المستوطنات البشرية في شبه الجزيرة العربية
الإثنين 28 أبريل 2025 - 12:19 م

تحافظ دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين على المواقع التاريخية والتراثية بتركيز كبير. تسعى لتكامل التراث مع السياحة والثقافة، معززة المقومات السياحية الفريدة للإمارة.
تعتبر مشروعات التنقيب عن الآثار من أولويات الدائرة، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة لتشجيع ودعم البحث والتنقيب في المناطق الأثرية. تسعى لاكتشاف تاريخ هذه المواقع.
تسعى دائرة السياحة والآثار لإبراز تراث المنطقة التاريخي، مدرجة التطور والحداثة في جهود الحفاظ والترميم، مع اتباع المعايير الدولية.
موقع الدور الأثري يُعتبر من المواقع البارزة في الدولة، يمتد تاريخه من الألف الثالث قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي. تسعى الدائرة لإدراجه ضمن التراث العالمي لليونسكو.
موقع الدور يكشف عن تاريخ الاستيطان البشري، ويبرز معالم معمارية مثل معبد إله الشمس، يمثل رمزاًَ لحضارة امتدت لقرون طويلة.
يقع معبد إله الشمس في حوض وسط الكثبان الرملية، يعود تاريخه للقرن الأول الميلادي وكرس لعبادة الإله شمش كما تدل النقوش الآرامية.
تم ترميم الحصن الدفاعي في موقع الدور بالتعاون مع اليونسكو، باستخدام المواد الأصلية للحفاظ على أصالته.
يعود تاريخ الحصن المكتشف للقترة الأولى الميلادية، اكتشفته البعثة العراقية عام 1974، وتوالت البعثات البريطانية على التنقيب فيه.
بني الحصن من الحجارة البحرية، مستطيل الشكل بأربع أبراج دائرية وزوايا داخلية، يعكس طريقة البناء التقليدية في تلك الفترة.
اكتشف موقع الدور الأثري عام 1974، ووجدت فيه لقى أثرية من بعثة عراقية تظهر عراقة الموقع التاريخي وتراثه.
تجاوب البحث المكثف عام 1980 مع موقع الدور، حيث أجرى العالم الأثري جين فرانسوا دراسة مستفيضة على الفخاريات المكتشفة.
يقع موقف الدور الاستراتيجي على شارع الاتحاد، مطلاً على خور البيضاء، ويمتد على مساحة ثلاثة كيلومترات مربعة، محاط بأشجار الغاف والسنم.
نفذت بعثة بلجيكية عام 1986 حفريات في الدور، مكتشفة معابد ومدافن من الحجر تعود للقرن الأول الميلادي، توضح هنا زخماً تاريخياً غنياً.
تتواصل الجهود لإدراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو، سعياً للاعتراف الدولي بتميزه التاريخي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا