حقيقة مأساوية: رفات بريطاني مفقود تحت الثلوج تعود لعائلته بعد قرن
الأربعاء 13 أغسطس 2025 - 07:33 ص

عُثر على رفات باحث بريطاني اختفى عام 1959 خلال مهمة إلى القارة القطبية الجنوبية، وتمكنت العائلة من استعادة بقاياه بفضل ذوبان الجليد. وأعلنت هيئة بريتيش أنتاركتيك سورفيه قبل يومين عن هذا الاكتشاف المذهل.
في 26 يوليو 1959، سقط عالم الأرصاد الجوية دينيس بيل في شق جليدي بجزيرة الملك جورج، وكان يبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك.
أفادت هيئة بريتيش أنتاركتيك سورفيه أن فريقًا من العلماء البولنديين عثر على رفاته هذا العام، وظهرت على السطح بين الصخور بسبب تراجع الغطاء الجليدي.
انضم دينيس بيل عام 1958 كعالم أرصاد إلى هيئة فيدس، وخدم في قاعدة الأدميراليتي باي البريطانية في جزيرة الملك جورج، حيث كان مقررًا أن يقضي عامين.
وكان في ذلك الوقت 12 رجلًا يعملون في القاعدة المحاطة بالجبال والمياه الجليدية لمدة تسعة أشهر في السنة.
وفي يوم 26 يوليو 1959، خلال الشتاء في النصف الجنوبي، انطلق دينيس مع ثلاثة رجال آخرين، مع كلاب وزلاجات، لإجراء مسح جليدي.
وأثناء المهمة، خلع دينيس زلاجاته لمساعدة الكلاب، لكنه سقط في صدع جليدي. وتمكن رفاقه من إنقاذه باستخدام حبل، لكنه تعرض لسقوط ثانٍ أنهى حياته.
وفي يناير الماضي، عثر علماء في قاعدة بولندية بجزيرة الملك جورج على رفاته وأشياء أخرى، وتم التحقق من هويته بمقارنة حمضه النووي مع عيّنات من أقاربه.
وأشار بيان هيئة بريتيش أنتاركتيك سورفيه إلى أن ديفيد بيل أعرب عن صدمته واضطرابه عند إبلاغه بالعثور على شقيقه دينيس بعد مرور 66 عامًا.
ذكرت البروفيسورة جاين فرانسيس، مديرة الهيئة، أن دينيس كان من الأفراد الذين ساهموا في مراحل استكشاف القارة الجنوبية وأبحاثها تحت ظروف صعبة للغاية.
ديفيد بيل أوضح أن خبر العثور على شقيقه بعد كل هذه السنوات كان صادمًا له ولأخته فاليري.
مواد متعلقة
المضافة حديثا