القطط تعاني من الخرف تماماً كما يحدث للبشر

أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الإكتئاب يمكن أن يؤثر على الحيوانات الأليفة مثلما يؤثر على البشر، ضارباً مثالاً بالقطط. وفقاً للأبحاث، يمكن للعوامل البيئية والوراثية أن تسهم في ظهور أعراض الإكتئاب لدى القطط التي تظهر بعض السلوكيات غير المعتادة.

قام العلماء بعمل دراسات عديدة لتحديد مدى تأثير البروتينات السامة في الدماغ على الصحة العقلية للقطط. حيث وجدوا تراكمًا لبروتينات معينة كانت السبب المحتمل لظهور مشاكل الإدراك وفقدان الذاكرة لديها.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب لتطوير علاجات جديدة تكون فعالة ليس فقط للبشر بل للحيوانات الأليفة أيضاً، مما قد يسهم في تحسين نوعية الحياة لكليهما. إن النجاح في فهم هذه الآليات يمكن أن يوفر حلولاً مبتكرة للتعامل مع الأمراض العصبية والتدهور العقلي في المستقبل.

إذا نجحت الأبحاث المثيرة للاهتمام هذه في تحقيق تقدم، فقد نستطيع في يوم من الأيام تقديم العلاجات للقطط المصابة بالخرف كما نفعل اليوم مع البشر، مما يوفر مستقبلاً أفضل لهذه الحيوانات الأليفة التي تشغل مكانة خاصة في حياتنا.