الطالبة أسماء نوبندي تمثل الإمارات في مهرجان كان ليونز للإبداع
الإثنين 07 أبريل 2025 - 02:33 ص

في إنجاز إبداعي جديد يضاف إلى سجل الشباب الإماراتي، تم اختيار الطالبة الإماراتية، أسماء نوبندي، من الجامعة الأميركية في دبي، لتمثيل دولة الإمارات ضمن أكاديمية روجر هاتشويل التابعة لمهرجان كان ليونز الدولي للإبداع 2025، الذي يُقام بمدينة كان الفرنسية في يونيو المقبل.
عبّرت نوبندي لإحدى الصحف عن فخرها العميق بهذا التمثيل الدولي الذي يعد محطة مفصلية في مسيرتها المهنية، وفرصة فريدة لمشاركة المبدعين من أكثر من 30 دولة، واكتساب خبرات قيمة من عقول عالمية. وجاء ترشيح أسماء في نوفمبر 2024، ضمن قائمة مختارة من سبعة طلاب من قبل البروفيسورة المشرفة، تقديرًا لتميزها الأكاديمي والإبداعي.
تسلمت الشركة المعنية، الممثل الرسمي لمهرجان كان في دولة الإمارات، ترشيحها رسميًا لبدء إجراءات المفاضلة، واجتازت أسماء المرحلة الأولى من التقييم، وتلقت دعوة لإجراء مقابلة عبر الإنترنت في منتصف ديسمبر، أعقبتها نتائج إيجابية في نهاية الشهر، حيث تم اختيارها من بين أفضل خمسة مرشحين في المرحلة قبل الأخيرة.
واصلت أسماء تألقها في بداية عام 2025، وسلمت في منتصف يناير الفيديو المطلوب كجزء من المهام النهائية، ليُعلن في نهاية الشهر عن اختيارها ضمن الثلاثة الأوائل للجنة الدولية في مهرجان كان ليونز للإبداع 2025.
في منتصف مارس جاء الإعلان الرسمي، حيث تم اختيارها لتمثيل دولة الإمارات في أحد أبرز المحافل الفنية العالمية، وتم ترشيحها من بين 18 طالبًا من مختلف جامعات الدولة، لتكون واحدة من الثلاثة الذين تأهلوا إلى النهائيات، وتنال شرف تمثيل الوطن.
قالت نوبندي: "بدأ شغفي بالفنون والتصميم منذ الطفولة، وكنت أجد متعة كبيرة في رسم الشخصيات، وتصميم الملصقات والبطاقات، ومع مرور السنوات، تطور هذا الشغف وتحول إلى طموح مهني، فاخترت دراسة التصميم الغرافيكي في الجامعة الأميركية في دبي، حيث وجدت البيئة المناسبة لصقل موهبتي."
أكدت أسماء أن لحظة إعلان اختيارها لتمثيل الإمارات كانت مليئة بالعواطف قائلة: "شعرت بفخر كبير ومسؤولية مضاعفة، وأن أكون صوتًا ووجهًا للإبداع الإماراتي في محفل دولي بهذا الحجم، فهذا تكليف يتطلب الجدية والعطاء".
حول أدوات الذكاء الاصطناعي في التصميم، أوضحت نوبندي: "أؤمن بأهمية مواكبة التكنولوجيا والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العمل. لكنها تبقى أدوات مساعدة فقط ولا أعتمد عليها بشكل كامل، لأن جوهر التصميم الحقيقي ينبع من الإحساس والابتكار".
أفادت نوبندي بأن أبرز التحديات التي واجهتها كانت التنافس القوي، فقد تم اختيارها من 18 طالبًا موهوبًا من مختلف جامعات الدولة، كما أن تقديم ملف إبداعي متميز تطلب منها وقتًا وجهدًا كبيرًا.
عن طموحاتها المستقبلية، قالت: "أتطلع للعمل في مؤسسات إبداعية عالمية، وأشارك في حملات تسويقية مؤثرة ومبتكرة، كما أطمح إلى تأسيس منصة إبداعية خاصة بي.". وأختتمت حديثها برسالة للشباب: "آمنوا بأحلامكم واعملوا على تطويرها ولا تخافوا من التحديات".
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم