عبدالله آل حامد: الفتن تلاحق البلدان حيثما وطئت أقدام "الإخوان" الإرهابية

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد على أن خطورة جماعة الإخوان الإرهابية تتجلى في آثارها الواضحة في البلدان التي تغلغلت فيها، حيث تسببت في انقسامات اجتماعية وانهيار مؤسسات وطنية. كما استغلت الدين لخلق الفوضى وتفكيك الهوية الوطنية لصالح مشاريع عابرة للحدود.

وأشار الشيخ عبدالله آل حامد في تصريحاته عبر منصة إكس إلى أن هذه الجماعة تسعى لزرع الفوضى والتلاعب بالهوية الوطنية لتحقيق أجنداتها السياسية. فعل المجتمع العربي ينبذ اليوم تلك الأفكار المتطرفة بعد التعرف على أهدافها الخطيرة والمشبوهة.

وشدد على أهمية اتخاذ قرارات حازمة لحماية الأمن الوطني واستقرار الأوطان. وقرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي كخطوة واعية لحماية السلم المجتمعي والدفع باتجاه الاستقرار والأمن.

ولفت الشيخ عبدالله إلى أن توعية المجتمعات بمدى خطورة هذا التنظيم بات أمراً ملحاً، حيث يتخذ الدين ذريعة لتحقيق مكاسب سياسية هدفها زعزعة الأمن وزرع الفتن بين المجتمعات.

وأضاف أن هذه الجماعة تركت بصمة سلبية في كل بلد دخلته، حيث اشتعلت الفتن وهددت تماسك الدول ووحدتها الداخلية. أما أفكارها تعتمد على الإقصاء ونهجها التخريبي يتعارض مع الاستقرار والديمقراطية.

وأكد أن الشعوب أصبحت أكثر وعيًا اليوم بأهداف تلك الجماعة، والدول باتت تتخذ موقفًا أكثر حزماً في مواجهة هذه التحديات، ولم يعد ممكناً التساهل مع من يستغل الدين لتحقيق أغراض سياسية تدميرية.

أشار إلى أن التجربة أثبتت بأن أمان الدول والمنطقة يبدأ باتخاذ التدابير اللازمة لتجفيف منابع الفكر المتطرف الذي تسعى جماعة الإخوان لنشره.