جامعة خليفة: تطوير علاجات السكري وفق الاحتياجات الفردية ممكن
الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 - 12:18 م

قام باحثون في جامعة خليفة بدراسة تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تكنولوجيات الأوميكس لتقديم نهج جديد في علاج مرض السكري من النوع الثاني، بالتعاون مع جامعة تولين في الولايات المتحدة.
ركزت الدراسة بقيادة البروفيسور بيير زلوعة والدكتور سيوبحان أوسوليفيان بالتعاون مع البروفيسور لو تشي على سد الفجوة بين البحوث الجزيئية والممارسات الطبية.
أظهرت الدراسة أن دمج الأوميكس مع الذكاء الاصطناعي قد يُقدّم علاجات مخصصة تقلل من العبء العالمي للسكري، المتوقع أن يصيب 700 مليون شخص بحلول 2045.
أكد الباحثون على أهمية فهم التفاعل بين الأعضاء والمسارات البيولوجية لتوضيح كيفية تطور السكري وتقدمه وتوفير فرص تصنيف المرضى لعلاجات مخصصة.
أشار الباحثون إلى أن التكنولوجيات الجديدة توفر فهماً أفضل لتفاعلات الجينات والبروتينات وميكروبات الأمعاء وتحديد الخلايا المسؤولة عن مضاعفات المرض.
أكد الباحثون قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات المعقدة للكشف عن الشبكات التنظيمية المشتركة في إطلاق الأنسولين، وأيض الدهون، وتفاعلات الجهاز المناعي.
يُمكن لتحليلات الأوميكس أن تُعزز الطب الدقيق، حيث تُصمَّم العلاجات وفقاً للمعلومات الجزيئية الخاصة بكل مريض بدلاً من الاتجاه العلاجي الموحد.
توصلت الدراسة إلى أن النماذج التنبؤية تخلق تقييمات مخصصة للمخاطر قبل ظهور الأعراض السريرية، مما يسمح بالتدخل المبكر.
أوضح الدكتور سيوبحان أوسوليفيان أن الدراسة تستكشف التعقيد الجزيئي للسكري ودورها في سد الفجوة بين الفهم الجزيئي والتطبيق الطبي، مع تبني نهج يتيح علاجات شخصية ومتخصصة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا