#اكتشف أوزبكستان.. عبق التاريخ وسحر الطبيعة في رحلة لا تُنسى
الإثنين 28 أبريل 2025 - 02:06 م

تعتبر أوزبكستان واحدة من الوجهات السياحية الرائعة، حيث تتألق بتقديم تاريخ مليء بالعلوم والمعرفة والطبيعة الخلابة. أهم الأوقات لزيارتها هي أثناء شهور أكتوبر وأبريل ومايو وسبتمبر، حيث تتميز بالطقس المثالي للاستمتاع بالمهرجانات مثل مهرجان الحرير والتوابل.
تشغل العربية للطيران رحلات جوية أسبوعياً بين الإمارات وطشقند، وتدوم الرحلة حوالي ثلاث ساعات و20 دقيقة. تتميز أوزبكستان بالهندسة المعمارية الباهرة والأسواق الملوّنة والطعام الشهي والأماكن الجبلية المكسوة بالثلوج. السكان هنا ودودون ويستقبلون الزوار بحفاوة بالغة.
توفر الدولة لزائريها فرصة الغوص في مواقع ثقافية تاريخية يعود بعضها إلى العصور الوسطى. مترو أنفاق طشقند يُعد من أكثر الأنفاق المزخرفة بالعالم بتصاميمه الباروكية والإسلامية. أوزبكستان بلد اقتصادي تعتبر وجهة منخفضة التكلفة للمسافرين حيث يحصل سكان الإمارات على تأشيرة عند الوصول.
من أجمل مدن أوزبكستان هي طشقند العاصمة، والتي كانت تعرف قديماً بمدينة شاش. تحولت بعد الثورة البسمتشية وأصبحت تابعة للجمهورية الأوزبكية بعد أن كانت عاصمة لتركستان. اليوم، طشقند تُرى كمدينة مزدهرة سياحيًا، بها متاحف ومعالم أثرية تعود للعهد السوفييتي وهندسة معمارية جذابة.
تأتي سمرقند كثاني أكبر مدينة في أوزبكستان، بتاريخ يمتد لأكثر من 2750 سنة، غنية بالتنوع الثقافي بحضارات انتجت تمازجاً مثل الفارسية والهندية والأوروبية والعربية. تم اختيارها ضمن قائمة التراث العالمي اليونيسكو نظراً لأهميتها التاريخية وما تحتويه من آثار فريدة.
خيوة، أو خوارزم تاريخياً، تخرّج منها العديد من العلماء المسلمين، وتضم معالم تاريخية. معظم هذه المعالم تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وقد أدرجت على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. تشتهر بخارى بكونها موطن الإمام البخاري وتاريخها الإسلامي العريق.
المدينة كانت محوراً علمياً يحوي مدارس ومعاهد تاريخية. تُعد واحة رضية تُحيطها أرض قاحلة وتقع جنوب غرب أوزبكستان على ضفاف نهر أفشان. وفي ترمذ، ازدهرت مدارس ومعاهد شهيرة، أشهرها للإمام الترمذي. من الأقاليم البارزة إقليم صوغنيان الذي افتتحه قتيبة بن مسلم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا