تعرف على 6 معايير تساعدك في اختيار تخصصك الجامعي الأنسب

أشار مجموعة من المرشدين الأكاديميين إلى وجود ست خطوات يجب مراعاتها عند اختيار التخصص الجامعي المناسب. بعض الجامعات تقدم اختبارات تحليل شخصية للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصص.

أكد مرشدون كالأستاذ محمد الصحاف، وعماد زادة، وميسون حلبي، وريما البدري أهمية معرفة قدرات الطالب ونقاط قوته وضعفه قبل اختيار التخصص، بالإضافة إلى تحديد مهاراته وميوله ومدى ارتباطها بالدراسة وفرص العمل المتاحة في المستقبل.

وأضافوا أن الكلفة المالية لدراسة التخصص ومدى ملاءمتها لدخل الأسرة لها دور كبير في القرار، بالإضافة إلى الاستعانة بمرشدين أكاديميين والحصول على المشورة من العاملين في المجال المهني.

أوضح المرشدون أن اختيار التخصص لا يتعلق فقط بما سيدرسه الطالب، بل يؤثر على نوعية الأصدقاء والحياة الاجتماعية والمسار الوظيفي المستقبلي.

شددوا على أهمية متابعة الاحتياجات السوقية عند اختيار التخصص لتجنب الانخراط في مجالات راكدة. قامت بعض الجامعات بتوفير اختبارات تحليل شخصية للطلاب للتعرف على صفاتهم وميولهم الشخصية واختيار التخصص الأنسب.

يتكون الاختبار من ثلاث مراحل، الأولى تهدف إلى فهم شخصية الطالب، الثانية تحدد مهاراته وقدراته المهنية، والثالثة تركز على توافق التخصصات مع المواد الدراسية.

بعد إتمام المراحل الثلاث، يتم تحديد التخصصات المتكررة لتوجيه الطالب نحو الأفضل.

أما في سياق آخر، فدائرة التعليم والمعرفة قد ألزمت المدارس بتطبيق سياسة جديدة خاصة بالتوجيه المهني والجامعي لتزويد الطلاب بالدعم اللازم.

وقد تم تعيين مرشدين مهنيين في المدارس للإشراف على خيارات الطلاب وتوجيههم نحو المؤسسات المناسبة لتحقيق مساراتهم المهنية، مع التأكد من تقديم الطلاب طلبات إلى وجهات محددة بعد المرحلة الثانوية.

هذه الخطوات والسياسات تهدف إلى ضمان اختيار الطلاب للتخصصات الجامعية التي تتلاءم مع طموحاتهم وقدراتهم وتضمن مستقبلهم المهني.