حاكم الشارقة ينشر الإبداع من كويمبرا إلى أستراليا

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، وأطلق المنصة الرقمية لمكتبة جوانينا التاريخية.

حظي الحدث بتغطية واسعة من الصحف البرتغالية والعربية والعالمية، واعتبرته خطوة نوعية جديدة في الحوار الأكاديمي والثقافي بين العالمين العربي والأوروبي.

ثمَّنت الصحافة البرتغالية والأكاديميات الأوروبية والعربية مبادرة صاحب السمو في إهدائه مخطوطة باربوزا لمكتبة جوانينا، التي اعتمد عليها في تحقيق كتاب «رحلة بالغة الأهمية».

وصف الحدث بأنه خطوة استراتيجية لتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارتين، وحظي بدعم وإشادة من الصحف البرتغالية بالدور الريادي لصاحب السمو في دعم المعرفة والبحث العلمي.

وأكدت أن جهود الشارقة تعكس رؤية الإمارة في جعل الثقافة العربية جزءًا فعالًا من المشهد الأكاديمي الأوروبي.

على الصعيد الدولي، اهتمت بالحدث صحف كورية، باكستانية، كندية، تركية، وأسترالية، مشيرةً إلى أن المركز الجديد يكمل مبادرات الشارقة السابقة في ميلان.

اتفق الجميع على أن المشروع يعد نموذجًا متقدمًا للدبلوماسية الثقافية ويعيد تعريف دور الثقافة في صياغة مستقبل العلاقات بين الشرق والغرب.

أشاد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، برؤية سمو الشيخ ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في إضفاء زخم على هذه المبادرات.

وأشار إلى أن النجاح الثقافي للشارقة يلامس طموحات الشعوب من مختلف الثقافات ويشكل مدرسة عالمية في الدبلوماسية الثقافية.

وأكد العامري أن صاحب السمو وضع الثقافة العربية في قلب المشهد الثقافي العالمي، إيمانًا بدورها الحضاري في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة عبر المعرفة والكتاب.