آفاق جديدة لمواهب الرسوم المتحركة تزدهر في دبي

الخميس 09 أكتوبر 2025 - 06:48 ص

آفاق جديدة لمواهب الرسوم المتحركة تزدهر في دبي

مريم صوفان

بعد ستة أسابيع مليئة بالخبرات القصصية والمعرفة السينمائية، انتهت هيئة دبي للثقافة والفنون من تنظيم البرنامج التدريبي حركات سكة، حيث كان الهدف منه تطوير مهارات المبدعين في فنون التحريك القصير وصقل مهاراتهم في سرد القصص البصرية.

البرنامج مدعوم من قبل منصة سكة ويأتي ضمن إطار استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تستهدف الهيئة دعم وتبني المواهب. هذا يساعد في تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحويل دبي إلى وجهة عالمية للثقافة.

شهد حفل الاختتام بمتحف الشندغة تكريم المشاركين من قبل شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في دبي للثقافة، وبحضور خليل عبدالواحد.

المكرمون هم: عفرا عتيق جمعة، وعائشة المراشدة، وفاطمة المهيري، وحصة تركي التميمي، وندى عسار، وناديا زليزنوفا، ونوال أحمد حسن، وسمارة الحناوي، وشبير يونس، وزهرا شافي. استكملوا جميعهم البرنامج تحت إشراف بوبكر بخاري وتعلموا جميع مراحل إنتاج الرسوم المتحركة.

تضمن البرنامج ورش عمل تدريبية تفاعلية لتعريف المشاركين بمهارات وأساليب تطوير سرد القصص البصرية، وتعلم تقنيات التحريك الأساسية مثل القص، وتقنية التحريك وتمثيل الظل.

هناك تطبيقات عملية لتعلم كيفية استخدام الكاميرا والصوت والمونتاج، مع نظرة على كيفية توزيع الأفلام والاستعداد للمشاركة في المهرجانات العالمية.

وعلقت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن البرنامج يمثل منصة مبتكرة لاكتشاف المواهب وصقل إمكاناتهم في صناعة التحريك، وتعزيز تداول الأفكار الفنية بينهم.

أكدت خلود أن المشاركات من أفكار مبتكرة تعكس قدرات المشاركين على إدخال أيقونات جديدة في الساحة الفنية المحلية، ويعتبر البرنامج وثيقة تجسد رؤية دبي كعاصمة للاقتصاد الإبداعي.

البرنامج استهدف طلبة وفنانين ومصممين وكُتّاب من مختلف المجتمعات، مقدمًا تدريبًا متكاملًا باللغتين العربية والإنجليزية.

اختُتم البرنامج بعد ستة أسابيع من الفعاليات، مسلطاً الضوء على الأفكار النوعية التي أنتجها المشاركون.


مواد متعلقة