تعزيز تعاون التعليم العالي والإمارات للطاقة النووية في ابتعاث طلاب الهندسة المتقدمة
الأربعاء 14 مايو 2025 - 05:20 م
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن اتفاقية جديدة مع شركة الإمارات للطاقة النووية، بهدف تعزيز برنامج الابتعاث الوطني وتقديم فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة للطلاب الإماراتيين في المجالات الهندسية الهامة. تأتي هذه الخطوة لتسهيل انضمام الشباب الإماراتي إلى سوق العمل بعد التخرج.
وقال أحمد إبراهيم السعدي، وكيل الوزارة المساعد، "نسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الابتعاث ودمج مخرجاته مع متطلبات سوق العمل، مما يعزز استدامة القطاع الاستراتيجي. نؤمن بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق رؤيتنا المستقبلية."
وأشار السعدي إلى أن الشراكة مع شركة الإمارات للطاقة النووية تهدف لتوفير تعليم مميز في مجالات الهندسة المتقدمة والتدريب العملي للطلاب الإماراتيين، بما يضمن استعداد الكفاءات الوطنية للتحديات المستقبلية في سوق العمل.
وأكد السعدي أن الوزارة تعمل على تطوير برنامج الابتعاث ليكون مرتبطًا فعليًا بسوق العمل عبر تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الكبرى، مما يجعل الابتعاث أساساً لتحقيق تفوق أكاديمي واكتساب خبرات عملية تعزز من جاهزية الطلبة.
من جانبه، أكد أحمد جاسم الشامسي، المدير التنفيذي لرأس المال البشري في شركة الإمارات للطاقة النووية، "أن الشركة تركز على تطوير الكفاءات الوطنية لتعزيز قطاع الطاقة النووية لعقود قادمة، وتأتي الشراكة ضمن جهودها لجذب وتطوير الجيل الجديد من المتخصصين في الطاقة النووية."
ويهدف التعاون لتمكين الكفاءات في مجالات هندسية حيوية كالميكانيكية والكهربائية والنووية، لدعم استراتيجية الدولة في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات السوق المستقبلية.
وبموجب الاتفاق، ستخصص الوزارة عدداً من البعثات السنوية بالتنسيق مع الشركة لتحديد الوجهات الدراسية، ومعايير القبول، وإدارة التقديم للبعثات، مما يسهم في توفير فرص تعليمية متميزة للطلبة.
بدورها، ستقدم شركة الإمارات للطاقة النووية الدعم المهني والإرشادي للطلبة من خلال برامج تدريب عملي وتوجيه خاص لتجهيزهم بالمهارات لسوق العمل بعد التخرج. تلتزم الشركة بتوظيف الخريجين الناجحين ضمن إجراءاتها المعتمدة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا