حملات استثمار وهمية تغوي الضحايا بالتزييف العميق وجوائز التسجيل

تشهد منصات التواصل الاجتماعي نشاطاً متزايداً في الحملات الدعائية الزائفة التي تستهدف الأفراد الذين يفتقرون للمعرفة بأساليب الاحتيال المختلفة. تستخدم هذه الحملات مقاطع فيديو مضللة توحي بأن شخصيات شهيرة تروج لاستثمارات بأرباح مدهشة. ولكن تحذر دائرة القضاء في أبوظبي من هذه الخدع.

انتشرت الإعلانات الاحتيالية في منصات متعددة كـ "واتس أب" و"منتديات التوظيف"، حيث توظف صور المشاهير من خلال تقنية التزييف العميق، للاحتيال على المشتركين عبر عروض استثمارية وهمية.

تشدد دائرة القضاء على الحذر من الالتحاق بالمجموعات الاستثمارية الزائفة، مشيرةً إلى الخداع عبر إعلانات تدعو لتنزيل منصات تداول غير حقيقية، مع وعود بتحقيق أرباح ودخول في صفقات زائفة.

أسباب وقوع الأفراد في شباك الاحتيال تتضمن الرغبة في الثراء السريع، وعدم وعي كافٍ بأهمية التحقق قبل القيام بأي استثمار عبر الإنترنت، مما يتسبب في أضرار كبيرة للضحايا.

مسؤولية حماية النفس من الوقوع في الاحتيال تقع على الأفراد من خلال اتخاذ بعض الخطوات الوقائية، مثل الحذر من الوعود الزائفة وإجراء تحريات دقيقة.

المحتالون يستخدمون تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مضلل يبدو حقيقياً، ويستخدمون صور وأخبار حقيقية كأساس لتضليل الناس، مما يعرضهم للخطر.

من النصائح المقدمة للأفراد الباحثين عن استثمارات آمنة: التحقق من تاريخ المنصة، وقراءة تقييمات العملاء، والتأكد من الترخيص القانوني للشركة، وطلب المشورة من المتخصصين.

القانون الإماراتي يعاقب بشدة على الاحتيال المالي، وتصل العقوبة إلى السجن والغرامات العالية، فيما تكون أشد صرامة إذا تعلقت بانتحال وكيانات رسمية.

شهدت المحاكم قضايا احتيال بسبب الاستثمارات الزائفة في التداول والعملات المشفرة، حيث تم تغريم محتالين وشركة بمبلغ مليون درهم لاستيلائهم على أموال رجل بالاحتيال.

دائرة القضاء تحذر من الأساليب التي يستخدمها المحتالون، مثل إنشاء مجموعات تداول مزيفة، وإطلاق وعود كاذبة بأرباح خيالية عبر الرسائل الإلكترونية ومواقع التواصل.

تعمل الحملات التوعوية على زيادة وعي الناس تجاه الخدع المالية والمخاطر التي قد تلحق بالضحايا والطرق لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال المالي.