هل عام 2025 بداية النهاية لهيمنة غوغل؟
الأربعاء 11 يونيو 2025 - 09:30 م

لأكثر من عقدين، كانت عبارة ابحث عنه في غوغل مرادفاً للبحث عبر الإنترنت، مما أتاح لغوغل تأسيس إمبراطورية بقيمة 2 تريليون دولار.
لكن إصدار تشات جي بي تي في نوفمبر 2022 أحدث تغييرًا كبيرًا، ولا تزال آثاره ملموسة حتى الآن.
تُقدم أدوات الدردشة من أوبن إيه آي وشركة بيربلكسيتي إجابات جاهزة بدلاً من روابط مواقع، مما يدفع المستخدمين لإعادة التفكير في محركات البحث.
حظيت بيربلكسيتي باهتمام من شركات تقنية كبيرة، وقد تظهر قريبًا على شاشات هواتفكم الذكية، مما قد يجعلها غوغل الجديدة.
غوغل تتسابق لدمج ذكائها الاصطناعي في البحث بعد إصدار تشات جي بي تي، لأن صفقات التوزيع مع المنافسين قد تُغيّر العادات سريعًا.
تشير الأرقام إلى تغيّر في المسار، إذ تتراجع زيارات غوغل بينما ارتفعت زيارات تشات جي بي تي بنسبة 160% في السنة الماضية.
تشير أبحاث مورغان ستانلي إلى أن تشات جي بي تي هو الخيار المفضل لجيل زد، والكثير منهم لا يفكرون في استخدام غوغل.
بينما تقل مكانة غوغل تدريجيًا، تدمج محركات البحث المنافسة الذكاء الاصطناعي بسرعة أكبر في أنظمتها.
ليست كل الآراء متيقنة أن غوغل ستتراجع نهائياً. تقول ألكسندرا أورمان: لست واثقة من أن بيربلكسيتي سيحل محل غوغل.
السبب هو طريقة تقديم بيربلكسيتي لنتائج الذكاء الاصطناعي، التي لا تلبي دائمًا حاجة المستخدمين للإجابات السريعة.
عند طرح سؤال بسيط على بيربلكسيتي، تحصل على إجابة واضحة مع تفاصيل كثيرة غير ضرورية، مما يجعل مستخدمين يفضلون غوغل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا