عقاقير السكري القديمة تبطئ انتشار سرطان البروستاتا بكفاءة
الجمعه 13 يونيو 2025 - 11:46 ص

تشير دراسة صغيرة إلى أن هناك فئة من الأدوية القديمة المخصصة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا بالسويد الذي أجرى الدراسة إن المرضى الذين لديهم سرطان بروستاتا وأيضًا مصابون بداء السكري وتلقوا عقاقير من نوع ثيازوليدينديونات، والذي يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما)، لم يعانوا من انتكاسات خلال فترة المتابعة، واعتبر كينر هذا اكتشافًا مهمًا.
تعمل هذه الأدوية على بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما)، مما يساعد بشكل ملحوظ الجسم في استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية وتقليل مستويات السكر في الدم، وهذا هو آلية عملها الأساسية.
قام الباحثون بمتابعة 69 مريضًا أجروا عملية جراحية لسرطان البروستاتا، من بينهم 49 مريضًا كانوا مصابين بالسكري، واكتشفوا أنه بعد مرور 10 سنوات، المرضى الثلاثة الذين كانوا يستخدمون عقاقير ثيازوليدينديونات لم يظهر لديهم عودة للسرطان.
في أحد التحليلات المختبرية التي أجريت، وُجد أن دواء بيوجليتازون، المعروف تجاريًا باسم أكتوس من شركة تاكيدا، ليس له فقط دور في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا، بل إنه يساهم أيضًا في إعادة برمجة أيضية للخلايا مما يضعف قدرتها على الانتشار.
ذكر الباحثون في تقرير نُشر في دورية تشير إلى السرطان الجزيئي أن بيوجليتازون يمكن أن يكون أحد العلاجات الناشئة لسرطان البروستاتا، لكنه أكدوا على أهمية دراسات أعمق وأطول للتحقق من تأثيرات عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل.
يأمل الباحثون أن تسهم الدراسات المستقبلية في دعم نتائجهم الحالية وتوضح دور العقاقير الأيضية في العلاج طويل الأمد لسرطان البروستاتا.
مواد متعلقة
المضافة حديثا