بسبب أزمة الملكية.. رجل يقتل زوجته وابنها وحماته في مشهد مروّع

اعترف وايت كذلك بإطلاق النار على فرد رابع من العائلة الذي نُقل في حالة خطرة إلى مستشفى في إيفانسفيل. كان وايت هادئا خلال المكالمة وقال إنه سينتظر الشرطة أمام منزله، مضطرًا إلى إنهاء المكالمة ليخبر أطفاله بما فعله.

وصل الضباط إلى منزل وايت بعد ثماني دقائق من انتهاء المكالمة وألقوا القبض عليه دون مقاومة. تم التعرف على الضحايا؛ زوجته ألما وايت البالغة من العمر 61 عامًا، وابن زوجها فرناندو تابيا راميريز، 39 عامًا، وحماته جلوريا غارسيا تابيا، 81 عامًا.

أفادت صحيفة محلية أن باتريك وايت أبلغ المحققين عن زواجه من زوجته منذ عامين، وأنهما كانوا في مناقشات حول الانفصال. كانت زوجته ترغب في تسجيل المنزل باسم ابنتها بينما كان باتريك مصرًا على الإقامة فيه. باتريك أطلق النار على زوجته أثناء وقوفها عند حوض المطبخ، قبل أن يوجه النار للضيوف الآخرين.

ورد في الإفادة أن باتريك وايت على علم بأن ما فعله كان خطأً، وقال إن الله لن يغفر له أبدًا وأبدى ندمه على ما حدث، قائلا إنه لا يستحق الاستمرار في الحياة.