6 نصائح للعبور السلس إلى العام الدراسي الجديد

بدأت أمس الدراسة في مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة، ومدارس الشراكات، دلالة على بداية العام الدراسي الجديد 2026-2025، تحت شعار "من المهارة إلى الصدارة". وقد بدأ الطلبة في التوافد منذ الصباح الباكر إلى مدارسهم حيث كانت المدارس تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية مع حضور كامل من قبل أعضاء هيئة التدريس والإداريين بنسبة تصل إلى 100%، في حين كان الحضور الطلابي حوالي 85%.

وضعت دائرة التعليم والمعرفة ست خطوات يتعين على أولياء الأمور اتباعها لضمان بداية سلسة تتماشى مع السياسات التعليمية، مؤكدة أن أولياء الأمور يلعبون دوراً محورياً في تعليم أبنائهم.

وأوضح إداريون في المدارس الحكومية والخاصة مثل محمد البلوشي وأحمد نجيب وأسامة نصر ومنى هلال وريم صلاح، أن جميع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد اكتملت، وأن المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب بإجراءات دقيقة لضمان صفارة بداية مثالية للعام الدراسي الجديد من خلال خطط متكاملة وضعت قبل نهاية العام الدراسي الماضي ونُفذت خلال الإجازة الصيفية.

وذكر المعلمون مثل أشرف محمود وعادل جبر وليلى حماد وميسون خيري، أن اليوم الدراسي الأول للعام الجديد مضى بسلاسة حيث تراوح حضور الطلبة بين 85% و90%، في الوقت الذي التزمت فيه الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية بالحضور بشكل كامل.

وأرجعوا نسب الغياب إلى سفر بعض الطلاب أو حالات مرضية، متوقعين زيادة نسب الحضور في الأسبوع الثاني من الدراسة. وأوضح المعلمون: محمد جمعة وحميد علي وسامر مهدي ومريم الرشيدي وولاء حامد، أن بعض المدارس نظمت دوام الطلبة على ثلاث أو أربع مراحل، حيث انتظم طلبة الصفوف من السابع إلى الثاني عشر في اليوم الأول.

المدارس استقبلت بالأمس طلاب الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، أما اليوم فستستقبل طلاب الصفوف من الخامس إلى الثامن، يتبعهم طلاب الصفوف من الأول إلى الرابع، فيما يبدأ طلاب رياض الأطفال دوامهم المدرسي الاثنين المقبل لضمان تسكين الطلاب في صفوفهم.

طالبت دائرة التعليم والمعرفة أولياء الأمور باتخاذ ست خطوات لضمان بداية مدرسية سلسة تشمل النوم الصحي، والحقيبة المدرسية الخفيفة، وخيارات الطعام الصحي، وتشجيع الطلاب للالتزام بتعليمات السلامة، وممارسة النشاط البدني، والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية.

الأطباء وأخصائيو التغذية مثل محمد عمران وليان أيوب وهشام يوسف ومريم مسعود وإيناس عبود، ينصحون بالعودة التدريجية للعادات الصحية حيث تشمل النوم المنتظم وفق مواقيت الدراسة، مما يضمن استيقاظ الطلاب بنشاط وحيوية، وتوفير استعداد نفسي إيجابي للتجربة الدراسية.

وأكدوا أهمية إعداد وجبات غنية بالفيتامينات لتزويد الطالب بالطاقة خلال يومه الدراسي، وأهمية وجبة الفطور التي ينبغي أن تحتوي على الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنية بالألياف، مع التأكيد على أهمية شرب كميات كافية من الماء.

وأشارت دائرة التعليم والمعرفة إلى أهمية تشجيع النوم الصحي للأطفال بشكل مبكر، وضمان خفة وزن الحقائب لحماية ظهر الطالب، وتجهيز وجبات غذائية متوازنة وآمنة، والابتعاد عن الأطعمة المقلية والمشروبات السكرية.

وأيضًا أكدت ضرورة ربط أحزمة الأمان وتفهيم الأطفال تعليمات ركوب الحافلة المدرسية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاط البدني لأجل نمو صحي سليم، والمشاركة الفعالة من خلال التعاون مع المدرسة لدعم عملية التعلم والنمو الأكاديمي والاجتماعي للطلاب.