ارتفاع أسعار الذهب بمقدار 35 درهمًا خلال شهر واحد

شهدت أسواق دبي والشارقة حركة نشاط ملحوظة في تجارة السبائك الذهبية في الآونة الأخيرة، سواء للبيع إلى المتاجر أو شراء سبائك جديدة.

يرجع ذلك إلى الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، حيث يتوقع العديد من المتعاملين مزيد من الارتفاعات في الأسعار، مما دفع البعض لشراء السبائك.

أسهمت الزيادات السعرية الأخيرة في تقليل مبيعات المشغولات الذهبية خلال فترة العيد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب بنهاية الأسبوع الماضي بمقدار يتراوح بين 12.75 و16.75 درهماً للغرام بمختلف العيارات مقارنة بأسعار الأسبوع السابق.

وصل إجمالي زيادة الأسعار لغرام الذهب إلى 35.75 درهماً خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بحسب مؤشرات دبي والشارقة.

بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 قيراطاً 379 درهماً بنهاية الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 16.75 درهماً عن الأسبوع السابق.

كما سجل غرام الذهب عيار 22 قيراطاً 350.75 درهماً بزيادة 15.5 درهماً، ووصل سعر غرام عيار 21 قيراطاً إلى 336.5 درهماً بزيادة 15 درهماً.

بينما وصل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً إلى 288.25 درهماً بزيادة 12.75 درهماً.

وفقاً لديليب باتني، مدير المبيعات في محل "الفنان"، فإن هذه الزيادات السعرية الأخيرة ساهمت في تغييرات ملحوظة في الأسواق خلال موسم عيد الفطر.

أشار إلى أن مبيعات المشغولات الذهبية كانت محدودة، بينما شهدت تجارة السبائك نمواً ملحوظاً في عمليات البيع والشراء.

فيما يفضل بعض المتعاملين بيع السبائك للاستفادة من الزيادات السعرية الحالية، ويعتمد آخرون على توقعات زيادة الأسعار لشراء السبائك.

من جانبه، أفاد جاي دهكان، مدير شركة "دهكان"، بأن أسعار الذهب القياسية أسهمت في نشاط كبير في قطاع السبائك خلال عيد الفطر.

ويتم ذلك من خلال عمليات بيع من متعاملين للمتاجر إلى جانب شراء سبائك جديدة للاستفادة من ارتفاع الأسعار المتوقع.

في السياق ذاته، أشار راج باهوم، مدير محل "ماشو"، إلى أن عمليات شراء الهدايا خلال العيد تركزت على المشغولات ذات الأوزان المنخفضة من العيارات 18 و21 قيراطاً.