ارتفاع أعداد الأطفال في مراكز التعليم المبكر بدبي بنسبة 8%.

الأحد 09 نوفمبر 2025 - 10:49 م

ارتفاع أعداد الأطفال في مراكز التعليم المبكر بدبي بنسبة 8%.

عادل جمال

قالت وكالة الإمارات اليوم نقلاً عن نهى الرستماني، مديرة إدارة تمكين أولياء الأمور بالإنابة في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن مراكز التعليم المبكر في دبي تسجل نمواً سنوياً كبيراً يصل إلى 8% في أعداد الأطفال.

أوضحت الرستماني، خلال معرض إكسبو التعليم 2025، أهمية التعليم المبكر في مساعدة الطفل على تطوير مهاراته وقدراته، مما يمكنه من التكيف مع التعليم المدرسي بثقة.

بينت نهى أهمية الحضانات في إقامة جسر متين بين الطفل والمدرسة، عبر برامج تمهيدية تعنى بالمهارات الاجتماعية والعاطفية.

وأكدت أن معرض إكسبو التعليم يعكس رؤية دبي في اعتبار الطفولة المبكرة استثماراً استراتيجياً، وأن كل أنشطته تصب في مصلحة الطفل.

تحدثت هانية علي زرين عن تطور مناهج التمهيدي لتشمل بناء المهارات التنفيذية والعقلية الأساسية للأطفال، مما يساعدهم على التفاعل وحل المشكلات.

أضافت أن الطفل يصبح قادراً على التعلم الذاتي في المدرسة إذا اكتسب من الحضانة مهارات التفاعل والتركيز والانضباط.

تحدثت تاتنيا نارجين عن مشاركة مركزها في إكسبو التعليم وأهمية التعليم البريطاني في بناء التفاعل والابتكار لدى الأطفال.

أكدت أن البرامج التمهيدية تلعب دوراً حيوياً في جاهزية الطفل لدخول المدرسة، من خلال التركيز على المهارات الحياتية والاجتماعية.

أوضحت عائشة عبدالرحمن أن الانتقال من الحضانة للمدرسة أصبح جسراً تأهيلياً يعبر من خلاله جيل جديد بثقة نحو المستقبل.

وأضافت أن الجودة تبدأ من المعلم، مما يستدعي أهمية التدريب المستمر للطواقم التدريسية لاستخدام أحدث أدوات التعلم التفاعلي.

تتبنى حضانات دبي برامج تمهيدية عالمية، مثل المنهج البريطاني الذي يركز على تطوير الجوانب التعليمية عبر أنشطة تفاعلية.

تعتمد بعض الحضانات على نماذج تعليمية مدمجة تجمع بين مناهج عدة، لتشجيع الطفل على الاكتشاف وصنع القرار.

وتولي بعض الحضانات اهتماماً كبيراً بالثنائية اللغوية، لتوازن بين اللغتين العربية والإنجليزية منذ المراحل الأولى.


مواد متعلقة