انطلاق تقرير حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحكومة

أطلق مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تقريراً بعنوان "15 حالة تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي". يشرف على هذا المركز مؤسسة دبي للمستقبل، والتقرير يركز على تسليط الضوء على استخدامات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الحكومي في دبي.

التقرير كشف عن نتائج إيجابية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي. حيث أظهرت النتائج أن دقة النصوص والنسخ الرقمية المستخدمة حكومياً بلغات متعددة وصلت حتى 94.6%، كما تحسنت دقة التقييم العقاري في دبي بنسبة تصل إلى 85% بفضل الذكاء الاصطناعي.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي أوضحت أيضاً أنها يمكن أن تجيب على الاستفسارات الشائعة في قطاعات حكومية تصل دقتها فيها إلى 80%، كما خفّضت التكاليف التشغيلية لبعض الخدمات الحكومية بنسب تصل حتى 70%.

تقرير حالات الدراسة أظهر أهمية روبوتات الدردشة في الرد على 60% من الاستفسارات الروتينية للمتعاملين، كما أن أكثر من 60% من المستخدمين فضلوا قنوات الخدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على القنوات التقليدية.

في تحسين صحة المجتمع، أشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في تقليل الوقت اللازم لتحديد علاجات مرضى السرطان بنسبة تصل حتى 50%، وتحسين دقة التشخيصات الطبية لتصل إلى 40%.

صورة إيجابية للذكاء الاصطناعي ظهرت في تقليص وقت إعداد التصاميم الحضرية بنسبة 40% وتحسين كفاءة الموارد في تطوير العمران بنسبة 35%، وذلك وفقاً لما جاء في التقرير أيضاً.

التقرير نوه إلى دور الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، حيث ساعد في تجنب الأخطاء المالية بنسبة 30% وقلل تكاليف الخدمات بنسب تصل إلى 15% في التخليص الجمركي والخدمات اللوجستية.

أفق الذكاء الاصطناعي واسع في الإمارات حيث يمكنه تحقيق إضافة تصل إلى 14% من 320 مليار دولار المتوقع توليدها في اقتصادات الشرق الأوسط بحلول 2030، كما ذكر التقرير.

مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، سعيد الفلاسي، أوضح أن التقرير يستعرض استخدامات متنوعة للذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات الحكومية في دبي، ويطرح نماذج عملية في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.

الفلاسي أشار إلى أن التعاون بين الجهات الحكومية وشركاء التكنولوجيا أثمر عن 75 مشروعاً تجريبياً، والتقرير يبرز 15 حالة عملية مختارة من هذه المشاريع.