حمدان بن محمد يؤكد مواصلة دبي في تقديم بيئة عالمية للإبداع

زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.

شهد سموه جانباً من الفعاليات التي شارك فيها 10000 شخص و500 مستثمر وخبير وجاء المساهمون من 100 دولة مختلفة ليقدموا حلولاً مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.

البداية كانت بجولة في المعرض الذي تضمّن عروضًا لمشاريع تكنولوجية متقدمة وابتكارات متعددة.

شملت الجولة جناح "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" وورشة عمل "غوغل كلاود" حول الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركات الناشئة.

زار سموه جناح "الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين"، الذي يبرز قدرات الشركات الصينية في مجالات الابتكار.

واطلع سموه على جناح جمهورية كوريا الذي عرض التطورات التكنولوجية والإبداعية للشركات الكورية.

شهد سموه جلسة حوارية ناقشت موضوع "الذكاء الاصطناعي للجميع"، تناولت فرص توسيع نطاق استخدام التكنولوجيا لدعم تنمية المستدامة.

أكد سموه على أهمية دور دبي كمحور للابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها عالمياً.

نوّه بدعم دبي للجهود والمبادرات التكنولوجية وتوظيفها في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد.

كما أعرب سموه عن شكره لمركز دبي المالي العالمي على تنظيم المهرجان.

رافق سموه الشيخ محمد بن راشد بن محمد ومجموعة من الوزراء والمسؤولين البارزين.

يُعزز الحدث فرص التعاون والمعرفة بين الشركات والمؤسسات الأعضاء في مجتمعات الذكاء الاصطناعي.

تعمل في دبي 800 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها موطناً رئيسياً للتكنولوجيا.

استضاف "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" عدداً من الجلسات التي تناولت حوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات.

كان من بين المتحدثين العالميين مديرون تنفيذيون من شركات رائدة مثل أمازون وشنايدر إلكتريك.

ناقشت الجلسات تعزيز استعمال الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المالية والرعاية الصحية والنقل.

أكد المتحدثون خلال النقاشات على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق نمو اقتصادي وتطوير خدمة العملاء.

تسعى دبي من خلال هذا الأسبوع لتعزيز قدراتها وإمكاناتها في الذكاء الاصطناعي كحقل أساسي للنمو المستقبلي.