شركة طيران تطالب الركاب ذوي الوزن الزائد بشراء مقعد إضافي

عدلت خطوط ساوث ويست الجوية سياستها الخاصة بالمسافرين أصحاب الوزن الزائد، في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل.

تسري التعديلات اعتبارًا من 27 يناير المقبل، وتستلزم من المسافرين ذوي الوزن الزائد شراء تذكرة إضافية إذا شغلوا أكثر من مقعد، ويصعب استرداد قيمتها إلا في حالات محددة.

بموجب القواعد الجديدة، تطلب الشركة من عملائها حجز المقعدين عند إتمام حجز الرحلة، مما يعني زيادة التكلفة قبل السفر.

يبقى احتمال الاسترداد قائمًا في حالة وجود مقعد شاغر على الطائرة عند إقلاعها، ولكن بشرط أن يكون من نفس الفئة السعرية.

واجه القرار انتقادات حادة من الجمعية الوطنية لتعزيز تقبل البدناء، التي اعتبرته سياسة كارثية على الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية واجتماعية بسبب السفر الجوي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المديرة التنفيذية للجمعية، تايغريس أوزبورن، أن هذه السياسة تعمق من شعور الإقصاء والخوف من المضايقات.

أشارت أوزبورن إلى أن ساوث ويست كانت خيارًا مفضلاً وآمنًا طوال سنوات للمسافرين ذوي الأحجام الكبيرة، والتراجع عن هذه السياسة قد يشجع شركات طيران أخرى على إجراءات مماثلة.

على الجانب الآخر، عبّرت وكيلة السفر كايسي بيفنز عن خيبة أملها من القرار، معتقدة أنه سيؤدي إلى تراجع الكثيرين عن السفر جوًا بسبب ارتفاع تكاليف الرحلات بين 300 و400 دولار.

أكد متحدث باسم الشركة أن المسافرين الذين استفادوا من سياسة المقعد الإضافي سيتم إبلاغهم بالتغييرات مباشرة، معللاً بأن هذا التعديل جزء من تحديثات أكبر تتضمن إلغاء نظام المقاعد المفتوحة.