زوج يقتل زوجته لرفضها التصوير سيلفي في عيد ميلادها

في تطور مثير للاهتمام في قضية اجتذبت انتباه الجمهور، واجه طبيب التخدير جيرهارد كونيغ، البالغ من العمر 46 عامًا، المحكمة في هاواي حيث وجهت إليه تهمة الشروع في القتل من الدرجة الثانية. جاء ذلك بعد اتهامه بمحاولة دفع زوجته أرييل كونيغ، البالغة من العمر 36 عامًا، من فوق جرف وضربها بحجر وحقنها بمادة مجهولة أثناء احتفالهما بعيد ميلادها في 24 مارس الماضي في جزيرة أواهو، كما ذكر في مجلة بيبول.

وفي جلسة الاستدعاء التي عقدت يوم الاثنين، السابع من أبريل، دفع كونيغ ببراءته من التهم الموجهة إليه. وقبل الجلسة، صرح محامي كونيغ، توماس أوتاكي، بأن القضية "أعقد مما تبدو"، وأكد أن رواية المتهم ستنكشف في الوقت المناسب خلال سير المحاكمة.

ورغم ما تم الكشف عنه، أشار المحامي إلى أن هناك دائمًا جانبان لأي قصة، ولم يستطع سوى جانب واحد من القضية رؤية النور حتى الآن. ومن جانبها، ادعت الزوجة، وهي مهندسة نووية، أن الاعتداء وقع بعد رفضها التقاط صورة مع زوجها.

بحسب كلامها، تعرضت لمحاولة دفع من فوق جرف وضرب عنيف وحقن بمادة مجهولة. وبالتزامن مع التحقيقات، ظهرت ادعاءات أخرى من أرييل التي أوضحت في طلب للحصول على أمر تقييدي أن زوجها كان يمارس العنف عليها لأشهر.

وأشارت التقارير إلى أن السيطرة التي فرضها الزوج بدأت من ديسمبر الماضي بعد اتهامها بالخيانة. وتظل القضية مفتوحة على الكثير من الاحتمالات مع توقعات بالكشف عن أدلة جديدة قد تغير مسارها بالكامل.