الديناصورات تقود إلى اختراقات حاسمة في أبحاث السرطان

أفاد علماء في بريطانيا أن هناك إمكانية لاستخدام حفريات الديناصورات كقاعدة لاكتشافات محتملة في مجال السرطان. كما قد تؤثر هذه الحفريات على العلاجات المستقبلية للبشر، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية. وفي دراسة نُشرت في مجلة بيولوجي، تضمن البحث من جامعة أنجليا روسكين وإمبريال كوليدج لندن على هياكل تشبه خلايا الدم الحمراء في حفرية ديناصور.

أظهرت النتائج إمكانية استخدام هذه المخلوقات التي عاشت في العصور القديمة في أبحاث الأورام، مما يسهم في فك لغز التركيب الجزيئي للسرطان. وقد بدأت فكرة الدراسة عندما كان البروفيسور جاستن ستيبينغ يقرأ الأخبار في عام 2016 ووجد مقالاً عن اكتشاف حفرية جديدة في رومانيا تحتوي على ورم في فكها.

هذه الدراسة قد تؤدي إلى تطورات هامة في فهم وتطوير علاجات السرطان عبر فحص تاريخي للورم وتجارب على المستوى الجزيئي، والتي يمكن أن تقدم رؤى جديدة في مكافحة المرض.