6 طرق يتعرض فيها الأطفال للإساءة أثناء الأنشطة الرياضية

الجمعه 19 سبتمبر 2025 - 07:14 م

6 طرق يتعرض فيها الأطفال للإساءة أثناء الأنشطة الرياضية

عبد الله الغافرى

حدّدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ستة أنواع من الإساءة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال أثناء ممارستهم للأنشطة الرياضية، مع التركيز على وضع سياسات لحمايتهم وتعزيز وعي المجتمع بمسؤولياته.

تشمل أنواع الإساءة الجسدية والجنسية والنفسية والإهمال والاستغلال والتمييز، مع تشديدات على حظر كافة أشكال الأذى للأطفال في الجهات الرياضية.

تهدف السياسة الجديدة إلى توفير الأطر والإجراءات اللازمة لحماية الأطفال في الأنشطة الرياضية بحسب التشريعات، وخاصة من كل سلوك يضر بهم وبحقوقهم.

يعد المهنيون الرياضيون ومن يتواصل مع الأطفال ضمن الجهات الرياضية، ملتزمون بالإبلاغ عن أي حالات سوء معاملة للأطفال، بالتنسيق مع السلطات لحماية حقوقهم.

تشمل الأهداف ضمان مسؤولية الجهات الرياضية عن حماية الأطفال في الأنشطة، وتوفير البيئة الصحية لرفاهيتهم وسلامتهم. كما يتضمن تعزيز الشراكات المرتبطة بحماية الأطفال.

تبعاً للمبادئ المضمّنة في السياسة، يتم التأكيد على "المصلحة الفضلى للطفل"، وحقهم في المشاركة وعدم التسامح مع أي إساءة، مع ضمان حماية المبلغين عن الإساءة دون عقوبات.

تشمل نطاق السياسة النطاق الجغرافي لأبوظبي، وتسرى على الجهات الرياضية ومتخصصي حماية الطفل والمهنيين في المجال الرياضي، بالإضافة إلى من يمتلكون اتصال مباشر بالأطفال.

تشمل السياسة كذلك أولياء الأمور والمسؤولين عن رعاية الأطفال، سواء كانوا في الأنشطة الرياضية أو الفعاليات أو حتى التطوع لضمان حماية حقوق الأطفال المشاركين.

تهدف التوجهات الموضوعة إلى تعزيز مشاركة المجتمع في حماية الأطفال، عبر توعية الجهات الرياضية وتسليط الضوء على أهمية العمل لضمان سلامة ورفاهية الأطفال.

تركز السياسة على تفعيل كافة الأطر القانونية التي تُلزم الجهات الرياضية بمنع أي خطر على الأطفال، مع التأكيد على عدم التهاون بحقوقهم أو سلامتهم.

أيضاً تُلزم الجهات الرياضية باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تحمي الأطفال وتضمن رفاهيتهم، معضدة بذلك التزاماتها تجاه حماية مستقبل الجيل الجديد.

تشير السياسة إلى أهمية التنسيق مع السلطات المختصة لتوفير حماية شاملة للأطفال في كافة المجالات المرتبطة بالرياضة والحفاظ على حقوقهم في جميع الظروف.

يجب أن تكون سلامة الأطفال ورفاهيتهم هي الأولوية الأساسية لكل الجهات المعنية بالأنشطة الرياضية، بضمان التنفيذ السليم للسياسات الموضوعة بكل جدية ودون تردد.

تعمل هذه السياسة على خلق بيئة رياضية تؤمن بحماية حقوق الأطفال وتعزز من نموهم الصحي والسليم في ظل حماية ورعاية تشمل كافة الجوانب.


مواد متعلقة