"جامعة حمدان: تعيين وكيل ذكاء اصطناعي لدعم أعضاء التدريس"

السبت 20 سبتمبر 2025 - 09:57 م

جامعة حمدان: تعيين وكيل ذكاء اصطناعي لدعم أعضاء التدريس

عبد الله الغافرى

كشفت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التفاصيل الكاملة لمبادرة "وكيل ذكاء اصطناعي لكل عضو هيئة تدريس". هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في الدولة والمنطقة، وتهدف لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم العالي. تم الإعلان عنها خلال لقاء إعلامي في دبي.

خطوة الجامعة تأتي تماشياً مع "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031" و"استراتيجية التعليم 2033" (E33). تسعى المبادرة لتعزيز الابتكار في التعليم العالي وفق رؤية القيادة الرشيدة لإمارة دبي ودولة الإمارات.

الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، أكد أن هذه المبادرة جاءت بناءً على رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث قال إن الذكاء الاصطناعي سيكون الأساس في تصميم مبادرات وخدمات دبي المستقبلية. الجامعة تتماشى مع ذلك بتنفيذ مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

أوضح الدكتور العور أن الجامعة، بتوجيه من مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، تساهم في تعزيز مكانة دبي كمرجع عالمي في التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي. المبادرة تُحدث تغيرات جذرية في أداء المهام الأكاديمية.

المبادرة تسعى لتعزيز المهام الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس من خلال تنظيم الواجبات، ما يسمح بتفريغ أعضاء الهيئة للإشراف والبحث العلمي. تهدف لتقديم خبرات تعليمية مبتكرة تناسب احتياجات كل متعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أشار الدكتور العور إلى أن هذه المنظومة تساهم في تقليل وقت تطوير المحتوى التعليمي بنسبة 85% وتقلل مهام أعضاء هيئة التدريس بنسبة 95%. مستوى التحصيل الأكاديمي يرتفع بنسبة 40%، مما يعزز أداء وجودة التعليم في الجامعة.

هذا المشروع جرى تطويره بالكامل وفق معايير عالمية من فريق جامعة حمدان بن محمد الذكية، بقيادة نائب رئيس الجامعة ميثاء الطنيجي. كانت أولوية الجامعة التزام معايير الأخلاقيات المهنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي مثل الخصوصية والشفافية ومنع الانحياز.

تعتبر هذه المبادرة نقلة نوعية في أسلوب التعليم والتعلم في الإمارات والمنطقة، وتعد بدفع عجلة البحث والتطوير في مؤسسات التعليم العالي بفضل الذكاء الاصطناعي.


مواد متعلقة