جامعة حمدان الذكية تقدم وكيل ذكاء اصطناعي لأعضاء التدريس

أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية منظومة جديدة تهدف إلى تحسين العملية التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتعليمية على مستوى الدولة والمنطقة.

خلال لقاء إعلامي في دبي، أشار الدكتور منصور العور إلى أن هذه المنظومة تساهم في تقليل الأعباء الإدارية للهيئة التدريسية بنسبة تصل إلى 75%، وتعزز الأداء الأكاديمي للطلاب بنسبة 40%.

الوكيل الذكي يقدم استراتيجيات دعم مبتكرة تسهم في اختصار وقت تطوير المحتوى التعليمي وتشكل تغييراً في العمليات الأكاديمية التقليدية.

ترتبط المبادرة بشكل وثيق مع «الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031» و«استراتيجية التعليم 2033»، مما يعزز مكانة الجامعة على الساحة العالمية في الابتكار التعليمي.

يتمثل الدور القيادي لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في تشجيع تطوير الذكاء الاصطناعي كجزء من المبادرات المستقبلية لدبي والإمارات بشكل أعم.

تعمل الجامعة تحت إشراف مجلس الأمناء، بقيادة مطر الطاير، على تحقيق الريادة في التعليم الذكي لتتماشى مع رؤية الإمارات في التحول الرقمي بالقطاع التعليمي.

تُعدّ الوكالة الذكية نقطة تحوّل في تسهيل عمليات الإشراف والتوجيه، مما يسمح لأعضاء هيئة التدريس بالتركيز على البحث العلمي وتطوير البرامج الدراسية حسب متطلبات الطلاب.

تعتمد المنظومة على أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتصميم المناهج الدراسية والتقييم، مع تحليلات دقيقة لأداء المتعلمين لخلق تجربة تعليمية مخصصة.

جهزت جامعة حمدان بن محمد منظومة الوكيل بمعايير عالمية، من بينها حماية الخصوصية والالتزام بالأخلاقيات المهنية في تطبيق الذكاء الاصطناعي.

يمثل المشروع خطوة نحو تحقيق التحول الأكاديمي في الجامعة، بما يعزز من مكانتها كمرجع مهم في استخدام التكنولوجيا لتقديم بيئة تعليمية حديثة.