جهود السلام بالمنطقة: فلسطين ليست للتفاوض وخط أحمر ضد الضم

أكدت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، أن قضية فلسطين تظل محور الاهتمام في جهود إحلال السلام في المنطقة. ووصفت ضم الأراضي الفلسطينية بأنه خط أحمر يستلزم التحرك الفوري.

شرحت نسيبة أن إنهاء معاناة الشعبين لا يمكن إلا من خلال السعي الجماعي نحو إحلال السلام عبر حل الدولتين بالتفاوض والتوافق.

جاءت تصريحات نسيبة خلال النسخة الثانية من منتدى هيلي، حيث تطرقت إلى أن الافتراضات القديمة التي كانت تدعم النظام الدولي لم تعد فعالة.

أوضحت أن البقاء بلا حراك في أوقات عدم اليقين يكشف عن نقاط الضعف ويجعل الآخرين يتخذون القرارات بالنيابة عنا.

وأكدت أن المؤسسات الدولية باتت واهنة، والقواعد تُنتهك، والحاجة ماسة إلى إعادة صياغة النظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية.

أشارت نسيبة إلى أن الاتفاقيات الإبراهيمية تمثل تأكيدًا لمبدأي التعايش والتكامل في المنطقة، مما يعزز من ضرورة رفض ضم الأراضي الفلسطينية.

وعلى الرغم من التحديات، شددت نسيبة على أهمية التكاتف والسعي الجماعي لمعالجة القضايا الملحة والبحث عن حلول دائمة تضمن استقرار المنطقة وتحقق العدالة للجميع.