فرنسا تنقذ 115 مهاجراً من الغرق خلال محاولتهم عبور المانش.

قامت السلطات الفرنسية بإنقاذ 115 مهاجراً أثناء محاولتهم عبور بحر المانش تجاه إنجلترا. وتمت عمليات الإنقاذ عبر عمليتين منفصلتين ليلتي 3 و4 أبريل الحالي شمال غرب فرنسا. كانت العملية الأولى عبر إرسال سفينة إنقاذ تابعة لوحدة التدخل البحري.»

أسفرت العملية الأولى عن إنقاذ 66 شخصاً كانوا على متن قارب انطلق من منطقة بادو كاليه. وتدخلت السفينة نفسُها لاحقاً لإنقاذ مهاجرين إضافيين يبلغ عددهم 49 شخصاً، وذلك قبالة سواحل أودرسيل. بيّنت السلطات أن جزءاً من الركاب واصلوا رحلتهم.

تم نقل الأشخاص الـ115 إلى ميناء بولوني سور مير، حيث تولّت فرق الإنقاذ تقديم الرعاية الطبية الأولية لهم. كما جاء الحادث وسط ارتفاع خطير في محاولات الهجرة عبر المانش. ووفقاً للمكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين، تُوفي 78 مهاجراً خلال عام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة.

تُعتَبر هذه أعلى نسبة ضحايا تسجلت منذ بدء ظاهرة استخدام القوارب الصغيرة للعبور في عام 2018. تُظهِر هذه الأرقام مدى خطورة محاولة الهجرة بوسائل غير آمنة في المنطقة، مما يُبرهن على الحاجة الملحة لتوفير طرق آمنة وقانونية للهجرة.