الإماراتية رزان المبارك تواصل رئاستها للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة

الخميس 16 أكتوبر 2025 - 05:39 م

الإماراتية رزان المبارك تواصل رئاستها للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة

ياسر الحمادى

أُعيد انتخاب رزان خليفة المبارك كرئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي. أصبحت بذلك ثاني امرأة تتولى هذا المنصب والأولى من منطقة غرب آسيا في تاريخ الاتحاد الذي يمتد لـ 77 عامًا.

يعتبر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أكبر وأقدم شبكة بيئية في العالم. يضم أكثر من 1,400 منظمة من 160 دولة وأكثر من 19,000 خبير في المجالات البيئية من مختلف الهيئات والمنظمات.

إعادة انتخاب رزان المبارك تعكس الثقة الكبيرة فيها من قبل أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. قد تجاوز عدد هذه المنظمات 1,400 منظمة من 160 دولة حول العالم.

في فترة رئاستها السابقة، عملت المبارك على تعزيز الحوكمة وبناء الثقة، ورفعت مكانة الطبيعة في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي العالمية.

إعادة انتخاب المبارك تتزامن مع إطلاق الاتحاد برنامج عمل جديد للأربع سنوات القادمة. يهدف هذا البرنامج لتحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي والمناخ بحلول عام 2030.

تحت قيادتها، يواصل الاتحاد العمل على تحويل الطموحات إلى إنجازات قابلة للقياس، والتأكد من استمرار دوره الريادي في حماية الطبيعة ومواجهة تحديات المناخ.

محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق محمد بن زايد، أثنى على قيادتها التي أثرت إيجابيًا على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.

قالت رزان المبارك أنها تشعر بالفخر لإعادة انتخابها خصوصًا في وقت يتطلب جمع الجهود بين الطبيعة والمناخ والبشر.

على مدى الأربع سنوات الماضية، شهدت قوة التعاون بين أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما زاد من إيمانها بضرورة الحفاظ على البيئة.

بدأت المبارك عملها المهني في الحفاظ على الطبيعة في 2001 عندما ساهمت في تأسيس جمعية الإمارات للطبيعة، حيث قادت مبادرات هامة لحماية البيئة.

أصبحت المبارك أصغر قائد حكومي في أبوظبي عندما عُينت أمينًا عامًا لهيئة البيئة، حيث قادت جهودًا ناجحة لإعادة إدخال أنواع مهددة بالانقراض.

ساهمت المبارك في تطوير صندوق محمد بن زايد الذي دعم أكثر من 3,100 مشروع عالمي لحماية 1,900 نوع من الكائنات.

على الصعيد الوطني، تشغل المبارك مناصب هامة، منها الممثل رفيع المستوى لدولة الإمارات في اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام.

كما شغلت منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ لدى مؤتمر كوب28، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز دور الطبيعة ضمن العمل المناخي العالمي.

تحمل المبارك درجات علمية مرموقة من كلية لندن الجامعية وجامعة تافتس الأمريكية، ولها مشاركة فعالة في عدة مجالس إدارة.

تتقلد المبارك حاليًا منصب رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وقادت سابقًا سياسات بيئية هامة في الإمارات وخارجها.

تعمل المبارك أيضًا كمدير مؤسس لصندوق محمد بن زايد الذي دعم آلاف المشاريع البيئية حول العالم لتحسين التنوع البيولوجي.

تشغل منصب العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة، وتساهم في تعزيز الحوكمة البيئية في الدولة.

على المستوى العالمي، تعمل كمبعوث دبلوماسي لدولة الإمارات للجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام والعديد من الدول الأخرى.


مواد متعلقة