ميلانيا ترامب تكشف فيلمًا يوثق أحداثًا حاسمة قبل تنصيب الرئيس

أطلقت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، إعلانا ترويجياً لفيلمها الوثائقي الجديد. هذا الفيلم يمنح الجمهور فرصة فريدة للتعرف على تفاصيل حياتها الشخصية خلال فترة هامة وهي عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض.

الفيلم يعد وثيقة شخصية وإنسانية لمرحلة حساسة تميزت بالتوتر والتحولات السريعة. الفيلم بعنوان "ميلانيا" ومدته 104 دقائق وسيبدأ عرضه في السينما العالمية اعتباراً من 30 يناير المقبل.

يركز الفيلم على الفترة التي تسبق تنصيب دونالد ترامب، وهي فترة مليئة بالتحديات والتحضيرات المكثفة، حيث تظهر الأجواء المشحونة داخل عائلة الرئيس.

تمكنت شركة "أمازون" من الحصول على حقوق عرض الفيلم مقابل 40 مليون دولار بعد منافسة قوية مع شركات مثل "ديزني" و"نتفليكس".

الإعلان يبدأ بمشهد مليء بالإثارة حيث تظهر ميلانيا وهي تستعد لدخول قاعة الكابيتول، مرتدية ملابس مشابهة للتي ظهرت بها خلال حفل التنصيب. تتحدث بثقة من خلف قبعتها السوداء: "ها نحن ذا نعود إلى البيت الأبيض من جديد".

تظهر اللقطات ميلانيا في أوج تألقها، مع مشاهد مختلفة تعكس حياتها العملية والشخصية خلال تلك المرحلة. يُبرز الفيلم دورها المحوري وسط الضغوط والتوترات.

يوثق الفيلم مشاهد منوعة من حياة ميلانيا مع ابنها ووالدها، بالإضافة للمظاهر الأمنية المحيطة بالعائلة الأولى، التي تشكل جزءاً كبيراً من حياتهم اليومية.

تزداد التوترات في الإعلان مع مشاهد مواكب السيارات في شوارع نيويورك، مما يعكس الوضع الأمني الحساس. في لقطات أخرى، تسأل ميلانيا فريق الأمن الخاص بها: "هل الوضع آمن؟".

هناك لحظات خاصة بين ميلانيا وزوجها، حيث يتبادل الزوجان الحديث بعيداً عن عدسات الإعلام. يتحدث ترامب عن إرثه، بينما تضيف ميلانيا وجهة نظرها.

الإعلان ينتهي بكلمات ميلانيا التي تشرح سبب إنتاج الفيلم وهدفه، خاصة بعد خوضها لفترة الولاية الثانية واكتسابها خبرة في التعامل مع وسائل الإعلام.

بدأت فكرة الفيلم منذ فوز ترامب بالانتخابات في نوفمبر الماضي، حيث شاركت ميلانيا شخصياً في جميع مراحل الإنتاج لضمان الجودة الفنية.

أكدت ميلانيا أن الأيام الـ20 التي سبقت تنصيب زوجها كانت لحظة فارقة تستحق التوثيق، وعبرت عن فخرها بمشاركة هذه التجربة مع الجمهور العالمي.

يمثل الفيلم الجديد مرحلة مهمة في مسيرة ميلانيا ترامب، لاسيما بعد النجاح الكبير الذي حققته مذكراتها "ميلانيا".

سيعرض الفيلم في دور السينما بدءاً من 30 يناير، ليكون فرصة جديدة للجمهور لاستكشاف حياة السيدة الأولى.