افتتاح مشاريع صحية لإنقاذ الحياة بجزيرة أنجوان في جزر القمر

يافطة من سماء التطوير والرقي علت فوق جزيرة أنجوان، حيث افتتحت مشاريع صحية جديدة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. عبر هذه الخطوات الحيوية والهادفة، تتجسد رؤى قيادة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الإنسانية في بقاع العالم، ولا سيما في جزر القمر.

مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة يُعد إنجازاً بارزاً في قطاع الصحة، يستوعب 20 سريراً ويخدم 10 آلاف شخص سنوياً. يضم المركز مرافق متنوعة تغطي جميع جوانب العناية الصحية، بدءاً من العناية المركزة ووصولاً إلى العمليات الجراحية، ما يعكس اهتمام الإمارات بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة.

أما مركز غسيل الكلى في جزيرة أنجوان، فهو الأول من نوعه في المنطقة، ويضم ثماني وحدات حديثة، يقدم من خلالها 5000 جلسة غسيل كلى سنوياً، وهو مَعلم آخر يعزز الخدمات الصحية لرفع مستوى حياة المجتمع المحلي، ويدعم المرضى وأسرهم بكل الوسائل المتاحة.

الرئيس عثمان غزالي أشاد بالجهود الإماراتية، مشيراً إلى أن دعم الشيخ محمد بن زايد كان حافزاً رئيسياً للتقدم والرفاه في جزر القمر. تعاون الإمارات في المجال الصحي هو خطوة ثابتة في مسيرة تنموية تدير عجلة التنمية بنجاح وبتنسيق محكم.

الدكتورة ميثاء الشامسي كانت حاضرة لنقل تحيات سمو الشيخة فاطمة، مؤكدة على تفانيها في تسخير الجهود لرفع مستوى الصحة العامة، كما أبانت عن التزام الإمارات بإدامة حضارتها الإنسانية ودعم مشاريع تعزز من جودة حياة الأقوام البعيدة.

بدورها، أكدت الإمارات على استمرار الدعم للمبادرات التنموية التي تحمل اسم "أم الإمارات". رعاية الطفولة وصحة النساء من أولويات استراتيجيات الدولة التي تحقق أثرًا إيجابيًا في البنية التحتية، ما يدعم جزر القمر على التقدم المستدام.

جُمعة راشد الرميثي، السفير لدى موروني، أشار إلى أن التعاون بين الإمارات وجزر القمر يؤسس نموذجا مبتكراً في تعزيز التنمية عبر البناء على المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم.

وفي وقفة شكر وإشادة، امتدت مشاعر التقدير من قلب جزيرة أنجوان، عبر أهاليها ومسؤوليها، الذين عبروا عن امتنانهم لسمو الشيخة فاطمة ولدولة الإمارات على الجهود المثمرة التي تترك بصمات خيّرة على حياة المواطنين.