حريصون على تراث دبي بتقنيات العصر الحديث

الأربعاء 23 يوليو 2025 - 01:49 ص

حريصون على تراث دبي بتقنيات العصر الحديث

مريم صوفان

أكدت المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، أن فوز الهيئة بجائزة الابتكار من أجل الأثر يعكس التزامهم بتبني التقنيات المستقبلية لحفظ وترويج تراث بلادهم.

وأوضحت بدري أن استخدام الذكاء الاصطناعي وطرق غير تدخّلية لا يقتصر على حماية الماضي، بل يعزز من حضور الثقافة في الساحة الدولية لضمان بقائها حية في الأذهان.

حازت "دبي للثقافة" على الجائزة خلال القمة التي نظّمها الاتحاد الدولي للاتصالات، وهي جهة أممية متخصصة في التكنولوجيا الرقمية. هذا التكريم كان تتويجًا لجهود الهيئة في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي.

تم اختيار مشروع "المسح والاستكشاف المعزز بالذكاء الاصطناعي" كمبادرة بارزة في القمة، حيث تم إدارجه ضمن التقرير النهائي للاتحاد الدولي للاتصالات.

طُوّر المشروع بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مستخدمًا تقنيات الاستشعار عن بُعد والمسح الجيوفيزيائي، مما أسفر عن كشف أكثر من 2500 قراءة مهمة أثرية.

الجائزة تُظهر كيف تقود "دبي للثقافة" الابتكار في القطاع الثقافي وتعزز التنمية المستدامة المعتمدة لدى الأمم المتحدة. هذا يتماشى مع رؤيتها لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للثقافة والمعرفة.

ذكرت مني القرق، الرئيس التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في دبي للثقافة، أن الابتكار والتراث يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب لبناء مستقبل مُلهِم لدبي والمجتمع ككل.

التعاون مع جامعة خليفة كان جوهريًا، حيث يُعدّهم المطوّر الرئيسي للتقنيات المتقدمة غير التدخّلية المُستخدمة في المشروع.

قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام هي منصة عالمية تجمع القادة والمبتكرين، تم تنظيمها بدعم من أكثر من 40 جهة أممية لتسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي في التنمية.

مشاركة "دبي للثقافة" أكدت مكانة دبي في خريطة الابتكار والتقنية عالمياً، وجاء التكريم عن مشروع "المسح والاستكشاف المعزز بالذكاء الاصطناعي في موقع ساروق الحديد الأثري".


مواد متعلقة