العرض الرسمي لعيد الاتحاد: قصة وطن من اللؤلؤة إلى راية الإمارات السبع
الأربعاء 03 ديسمبر 2025 - 04:21 ص
انطلق العرض الرسمي لعيد الاتحاد الـ54، بمتحف زايد الوطني، مستندًا إلى حضور صوت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. عزز العرض التاريخ الإماراتي الذي يمتد لنحو 8000 سنة بإرثه الثقافي والطبيعي.
تميز العرض بثلاثة رواة يمثلون الأرض والمذياع والأصوات الشعبية، وضم مشهدًا افتتاحيًا شاهده الجمهور عبر استخدام التقنيات الحديثة في العرض.
لعب تاريخ أرض الإمارات دورًا محوريًا، حيث بدأ بلؤلؤة أبوظبي التي تعود لأكثر من 8000 سنة، وربط تاريخ الإمارات بعناصر تراثية أخرى من كالقطع الأثرية.
روى العرض عبر مشاهد تاريخية تطور الإمارات من الغوص بحثًا عن اللؤلؤ إلى الحرفيات والصناعات المعدنية قبل 3000 سنة. أظهرت حبات العقيق الحمراء من 5000 سنة دور التجارة وزينة النساء حينها.
تكامل العرض بين شاشات الفيديو واللوحات الاستعراضية وأنشطة الدرون، مقدمًا قصة تجارة قديمة للعملة الإماراتية الأصلية «أبيئيل» من 2000 سنة.
وكشف العرض عن أهمية النجوم والملاحة التي سبقت 600 سنة، موضحًا كيف مكنت تلك الأدوات البسيطة من فتح مسارات جديدة للتجارة والمجتمعات.
توقف العرض عند رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للاتحاد بين شعوب المنطقة قبل 60 إلى 65 عامًا، ما أدى إلى تشكيل الاتحاد بالإمارات. تمثل ذلك في الأهازيج والاحتفاء باليوم الوطني.
أثبت العرض المواهب الإماراتية عبر استحضار الأوركسترا الوطنية التي جمعت آلات موسيقية محلية وعالمية لصناعة مزيج متناغم يعبر عن التراث الثقافي المتنوع.
عرضت مراحل بناء الوطن عبر تسمية لوحة قارب ماجان وهي تستعرض جهود البحارة ومغامرتهم عبر البحر. الآن تستمر الإمارات في سعيها عبر الابتكار مثل معهد الابتكار التكنولوجي ومشاريع مميزة كمكانة إبداعية عالمية.
كان تاريخ الإمارات نقطة محورية لاستيعاب المستقبل، ما قاد لافتتاح متحف زايد الوطني المزمع افتتاحه في 3 ديسمبر، تكريمًا لرؤية مؤسس الدولة وشغفه بالبيئة والتراث.
عبرت أجيال المستقبل في لوحة من الأمل والبهجة بينما تُعزف أغنية تُعبر عن اعتزاز الوطن، ليرتبط الماضي الضارب في الجذور بالحاضر الزاهر والمستقبل المشرق.
ربط العرض عبر كل هذه اللوحات بين الماضي والحاضر والمستقبل، مبرزًا مدى تطور الإمارات عبر عقد من الزمن في مختلف القطاعات والتأثيرات الثقافية والاجتماعية الإيجابية عليها.
جسد العرض إرث الشيخ زايد من خلال قيادته فيلمًا لمركبات التاريخ، انتهاءً بركن السيارة التاريخية بالمتحف لترقى بصفتها جزءًا من التاريخ المعاصر.
مواد متعلقة
المضافة حديثا