القرية العالمية تفتح أبوابها في موعدها مع تجارب جديدة ومثيرة

أعلنت القرية العالمية اليوم عن فتح أبوابها في 15 أكتوبر الجاري، لتبدأ الموسم الـ30 الذي يمثل محطة جديدة في سلسلة إنجازاتها الرائعة، حيث سيشهد إضافات وتحسينات تهدف إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها تُعتبر الأروع حتى الآن، في إطار تعزيز معايير الترفيه والثقافة.

سيشهد هذا الموسم افتتاح حدائق العالم، وهي منطقة ساحرة تقع أمام جناح مصر وتمتد حتى جناح إيران، مستوحاة من جمال الطبيعة وتنوعها الخلاب، وتزدان بتنسيقات مذهلة من الزهور وأهم المعالم من مختلف أنحاء العالم، لتأخذ الزوار في رحلة بصرية رائعة.

تم تصميم هذه المساحة كملاذ مثالي للنزهات العائلية، لتتوافق مع حيوية القرية العالمية، وتضفي أجواءً طبيعية مليئة بالسكينة والإبهار البصري.

تعزز الوجهة رحلتها التفاعلية بوضع شاشات إرشادية تسهل على الزوار التنقل. كما تطلق جوازات الموسم الـ30 مع محطات ختم جوازات السفر، حيث يمكن للزوار جمع أختام رمزية من كل جناح.

مملكة التنين ستكون من أبرز الإضافات لهذا الموسم، إذ توفر تجربة تفاعلية تضم 11 غرفة بتصاميم فريدة. سيخوض الزوار مغامرة غامضة داخل عالم بلاكستون هولو الأسطوري لمساعدة إغنيس، آخر التنانين، على استعادة قوته المفقودة عبر حل الألغاز.

تقدم الغرف مجموعة متنوعة من الأجواء التي تجمع بين الخيال، الغموض، والمغامرة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم القرية العالمية تجربة الرحالة الصغار في منطقة كرنفال، والتي ستفتتح لاحقاً خلال الموسم، وهي وجهة مصممة خصيصاً للأطفال لإيقاظ فضولهم وإشعال حماسهم بروح المغامرة.

تحتضن هذه الوجهة الداخلية تصميمًا مستقبليًا مضيئًا، يضم مجموعة من المسارات متعددة المستويات، وألعاب التسلق، والمنزلقات، وأحواض الكرات، والأنفاق، بالإضافة إلى العديد من التحديات المشوّقة المغمورة بألوان مضيئة تمنح تجربة غامرة بطابع إبداعي مميز.

تطور القرية العالمية أيضًا منطقة المسرح الرئيسي للظهور بشكل جديد، ضمن مشروع يهدف إلى تحسين تجربة الضيوف لمستويات غير مسبوقة.

تشمل التحسينات توسعة المساحة المخصصة للجمهور، مما يتيح استيعاب عدد أكبر من الزوار. كما سيشهد المسرح إنتاجات فنية أكثر تميزًا، وعروضاً حية عالمية المستوى، بالإضافة إلى عروضًا ثقافية وترفيهية تعكس تنوع الثقافات وتثري تجربة الضيوف طوال الموسم.