مشاركة "دبي للشباب" في ملتقى مستقبلي حول الأسرة والمجتمع الآمن

أشارت رئيسة مجلس دبي للشباب، ريم عمر الفلاسي، إلى دور العائلة في محاربة تعاطي المخدرات، واعتبرتها «خط الدفاع الأول» في هذا المجال.

جاء ذلك من خلال مشاركة المجلس في ملتقى «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، الذي نظمته القيادة العامة للدفاع المدني في دبي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بهدف تعزيز الوعي حول مخاطر الإدمان.

قالت الفلاسي: نؤمن بأهمية بناء بيئة أسرية مستقرة وفتح الحوار داخل المنزل، وليس فقط التركيز على التعليم والعمل في تمكين الشباب.

نائب رئيس المجلس، أحمد الصوالح، أشاد بدور المجالس الشبابية في استكمال دور العائلة، من خلال تقديم الدعم والنصح في مواجهة تحديات الحياة اليومية للشباب.

وشهد اللقاء حضور مسؤولين من الدفاع المدني وشرطة دبي ومجالس شباب الإمارات، مما يعزز من فعالية الملتقى وتبادل الآراء والمعرفة بين الحضور.

أكد جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، على أهمية ربط الشباب بالمجتمع وإشراكهم في الحلول العملية للقضايا العديدة.

الفريق راشد ثاني المطروشي تحدث عن أن المخدرات لا تُحطم الجسم فقط، بل تهدد مستقبل الأسر وتقتل الطموح، مما يستوجب تكاتف الجهود لمنع انتشارها.

ومن جهة أخرى، الدكتورة هالة الأبلم نوهت بالحاجة الماسة لدعم المتعافين من الإدمان نظراً لما يواجهونه من تحديات بعد التعافي.

الدكتور عبدالله الأنصاري من مركز إرادة أكد على أهمية دور المركز في تقديم الرعاية والتمكين الاجتماعي للمتعافين من الإدمان.

أشار الأنصاري إلى أن مركز إرادة يسعى لحماية المستفيدين وتقديم دعم شامل لهم منذ تأسيسه في 2016، لتعزيز استقرارهم في المجتمع.