اعتماد تنوع جديد للغيابات المقبولة بين الطلاب في المدارس الخاصة

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 01:55 م

اعتماد تنوع جديد للغيابات المقبولة بين الطلاب في المدارس الخاصة

عائشة الغانم

أبلغت مدارس خاصة أولياء أمور الطلبة بأنواع الغياب المقبول المسموح بها خلال العام الدراسي. وأوضحت أن تجاوز نسبة الأيام المقررة بنسبة 5% سيضع الطالب في فئة "وضع مقلق". ويؤدي تأخر الطالب ثلاث مرات أو أكثر في العام الدراسي إلى تطبيق عقوبات لائحة السلوك بناءً على سياسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.

فصّلت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على أن المدارس تُلزم بالموافقة على أنواع الغيابات المختلفة المرفقة برسالة من ولي الأمر أو بوثائق رسمية. تشمل هذه الأنواع إجازات المرض، ووفاة الأقرباء، والمواعيد الطبية، والإجازات بسبب السفر الضروري، بالإضافة إلى الإجازات للفعاليات مثل المؤتمرات والأنشطة الرياضية، وأعياد الديانات غير المعترف بها كعطل رسمية.

شملت الإجازات أيضًا اختبارات المجالس والتسجيلات الجامعية التمهيدية التي لا تتجاوز أربعة أسابيع سنويًا، بإقرار دائرة التعليم والمعرفة. تظل المدارس مفتوحة خلال هذه الإجازات لتقديم الدعم اللازم للطلاب الذين لم يسافروا. وسمحت أيضًا بالإجازات الطبية للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وإجازات إغلاق المدارس بسبب الظروف الجوية.

أكدت دائرة التعليم والمعرفة على ضرورة إبلاغ الطالب بالمهام الفائتة عند الموافقة على الغياب، وسمحت بتعويض الواجبات أو الاختبارات المفقودة. وشددت على أهمية وجود نظام للتسجيل ومراقبة الحضور في بداية كل عام دراسي، ونشر السياسة بانتظام عبر موقع المدرسة ومتابعة الغيابات غير المُبلغ عنها خلال ساعتين من إغلاق السجلات.

ألزمت الدائرة المدارس بإنشاء نظام تواصل مع أولياء الأمور لوصول ومغادرة الطلاب غير المصحوبين بالصفوف العليا، وتحديد الطلاب الغائبين بنسبة تتجاوز 5% كحالة "مسببة للقلق". كما أكدت على أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة لحالات الغياب المشتبه بقربها من إساءة معاملة أو إهمال الطلاب.

وطالبت الدائرة بموجب السياسة الجديدة بالعفو عن الطلاب المتأخرين بسبب الطقس السيئ أو ظروف استثنائية تقرها المدرسة، وتوفير آلية لتسجيل تأخيرات الطلاب. كما شددت على ضرورة اتباع السياسات الخاصة بسلوك الطلبة عند تأخر الطالب ثلاث مرات أو أكثر خلال العام الدراسي.

أكدت الدائرة أهمية تسجيل الحضور يوميًا وموافقة المعلمين على ذلك، والإبلاغ عن الغياب إلى إدارة نظام معلومات الطالب.

كما طالبت المدارس باتخاذ خطوات للتعامل مع الطلاب الأقل حضورًا وتصنيفهم كـ"معرضين للمخاطر التعليمية"، والتواصل مع أولياء أمورهم لتنفيذ خطط تدخل تتفق مع سياسة المخاطر التعليمية بالمدارس.

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس بوضع إجراءات لضمان الالتزام بالحضور، من تسجيل حضور الطلبة ومتابعة الغياب وفق توجيهات لجنة سعادة الطلبة. كما أكدت على تقدير الحضور الممتاز أو تحسن معدل حضور الطلاب ورفع تقارير الحضور اليومية إلى نظام معلومات الطالب.

ونوّهت إلى ضرورة اتخاذ تدابير لتقليل الغيابات المرتبطة بالسفر قبل العطلات المدرسية، وضمان خطط دروس فعّالة لتحقيق تواصل إيجابي طوال العام الدراسي. وشددت على العمل الفعّال مع أولياء الأمور والطلاب وفريق التدريس لضمان أهمية الحضور الجيد وتوضيح تبعات عدم الامتثال لقواعد الحضور.

بعد إبلاغ المدارس أولياء الأمور بأنواع الغياب المقبول، تم التنويه بضرورة الالتزام بهذه السياسات لضمان نجاح العملية التعليمية وتفادي القلق المترتب عن الغياب المفرط، حيث تعتبر قدرة المدرسة على التعامل جديًا مع مواضيع الحضور والغياب أحد عوامل نجاح العملية التعليمية.


مواد متعلقة