إبداعات إماراتية تبهر في معرض الخريجين 2025 للتصميم والفنون

السبت 10 مايو 2025 - 01:09 م

إبداعات إماراتية تبهر في معرض الخريجين 2025 للتصميم والفنون

احمد الشعالى

أشادت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالأفكار النوعية التي قدمتها الطالبات في معرض الخريجين 2025. تنظمه كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد بحي دبي للتصميم. تدعم "دبي للثقافة" المواهب في التصميم والفنون كمساهمة في اقتصاد دبي الإبداعي.

خلال زيارتها التي رافقها فيها المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم شيماء راشد السويدي، اطلعت هالة بدري على المشاريع المبتكرة التي عرضتها خريجات الكلية. أكدت أهمية المعرض كمنصة لإبراز الإبداع والابتكار ودعم دور الفنون في تحسين جودة الحياة.

ضم المعرض تشكيلة من المشاريع التي عكست قدرة الطالبات على الابتكار. من بينها مشروع "من، إلى" لعلياء الرئيسي الذي يدعو لاستخدام أغلفة الكتب القديمة كمصدر للإلهام، ومشروع "أدمَة" لمريم عبيد كريف الذي يتناول ارتباط الوجوه بالأسماء.

قدمت روضة فواز الحضرمي تصورها لمركز يوغا للنساء من خلال "سكون"، موضحةً كيف يساهم التصميم في تعزيز التجربة الحسية باستخدام مواد طبيعية كالإضاءة وصوت الماء. استكشفت ميثاء المرزوقي "في الميلس" قيمة المجالس الإماراتية كتجمعات عائلية.

عائشة علي بن غدير عبر "ما وراء الذات" استكشفت الصراع الداخلي بين النفس والغرائز، بينما اليازية علي بالعبد قدمت تصوراً لصالة عرض "الاسِّي" للأزياء النسائية. ركزت فاطمة حسين في "إلهي" على يوميات الحياة وروتينها وتأثيراتها.

سعت خولة الرئيسي في "السُفرة الإماراتية" إلى توثيق تقاليد الغداء العائلي وتعزيز التواصل، كما قدمت مزنة محمد الشيبة "ملتقى سفاري" كفكرة مبتكرة لوكالة سيارة بسمة عربية فريدة في الشارقة.

استخدمت نورة المهيري القصص الإماراتية في "أهرب من أم الدويس"، بينما عرضت شما جمعة الغيث "استوديو الصفاء لليوغا" بدبي. ركزت روضة المرزوقي على تعليم الأطفال الأذكار من خلال اللعبة التعليمية "أذكاري في حكاية".

عرض المعرض مشروع "عبء الخسارة" لسارة محمد الجناحي الذي استكشف تأثير الفقد في الحياة اليومية، بينما "رمستنا غاوية" للهنوف البلوشي ساعد المقيمين في تعلم الكلمات الإماراتية. عبرت عفراء المهيري عن رؤيتها لتصميم عيادة تجميلية في مشروعها "جاليتي".

سعت عائشة سلطان آل علي في "مغامرة سبارك السكر" لتصميم لعبة تعليمية لمرضى السكري من الأطفال. بينما عملت كلثم العوضي على تصميم مركز أنشطة لأصحاب الهمم يعتمد على الحواس، وركزت لمياء البلوشي على الربط بين الطبيعة والرياضيات.

ابتكرت مريم عبدالله المطروشي تصميماً لبيئة "توباز لخدمات العناية بالسيارات"، بينما قدمت مريم بن عمير تصورها لعيادة "كالكس لطب الأسنان". كما استكشفت سلمى عدنان البناي العلاقة بين الموسيقى والتكنولوجيا في مشروعها "حين تُرى الموسيقى".

عرضت موزة ثاني المهيري تصميم "السوبر ماركت الفاخر" محققاً التوازن بين الفخامة والاستدامة. قدمت هند بن معصم الفلاسي رؤيتها لمركز مزادات الصقور، واستلهمت نورة الحمادي لعبتها "اندفاع" من "كول أوف ديوتي".

ركز مشروع "إظهار غير المخفي" للطالبة ميثة الحمادي على جماليات العمارة المحلية. بينما درست حليمة البلوشي زخارف سوق نايف بدبي، وأوضحت لطيفة صالح الشافعي تأثير الأزياء على الهوية. كتيب "المهرة لركوب الخيل" لمهرة حسين كان موجهاً للأطفال.

شمل المعرض العمل الفني "بين السكون والفوضى" لعلياء سعود العبدولي، بجانب مشاريع أخرى تعبر عن البيئة الاجتماعية المحلية. هذه المشاريع تبرز دور الفن والتصميم كمساهمين في الاقتصاد الإبداعي لدبي، وتعكس روح الابتكار المستمرة.


مواد متعلقة