تقلبات الطقس تزيد الأمراض الموسمية.. واحذروا الإهمال

أكد الأطباء أن الأمراض الموسمية تزداد مع دخول فصل الربيع بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغير الأحوال الجوية. هذه الفترة تشكل تحديًا صحيًا لكثير من الفئات. المراكز الصحية تشهد ازدحامًا متزايدًا بسبب انتشار الأمراض التنفسية والحساسية.

وأشار الأطباء إلى أن التغيرات المناخية يمكن أن تزيد من تركيز حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى زيادة حالات الربو والحساسية التنفسية. فصل الربيع يعتبر محفزًا قويًا لهذه الحالات بسبب التغيرات في البيئة.

وضّح الدكتور محمد جبر أن هناك فرقًا بين حساسية الجو ونزلات البرد. الحساسية تتميز بأعراض كالعطس وسيلان الأنف، بينما تتميز نزلات البرد بأعراض كالسعال وارتفاع الحرارة. هذا التمييز مهم في العلاج والتشخيص.

أضافت الدكتورة مها سلطان أن الأمراض الجلدية التحسسية تنتشر في الفصول الحارة بسبب زيادة التعرق والتعرض للشمس. حمامات السباحة والمواد الكيميائية قد تساهم في تحسس الجلد وتفجر الأمراض الجلدية.

لتحسين حياة المصابين بالحساسية، نشجع على الاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب الأماكن المليئة بالغبار وحبوب اللقاح. استخدام أجهزة تنقية الهواء يمكن أن يكون مفيدًا في الحد من التعرض للمواد المحسسة في المنزل.

أمراض الأطفال تعتبر من أهم القضايا في هذه الفترة الانتقالية. حذرت الدكتورة ريهام إسماعيل من أمراض مثل اليد والقدم والفم، وهي عدوى تنتشر بين الأطفال بشكل كبير، وتسببها الفيروسات مما يستوجب اتخاذ احتياطات جدية.

تتمثل أعراض الحساسية التي يعاني منها الأطفال في العطس والحكة في العينين والحلق. من الأعراض الشائعة الأخرى التنفس من الفم والشخير بسبب انسداد الأنف، ويجب استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.

حثت الدكتورة ريهام الأهل على التأكد من حصول الأطفال على النوم الكافي، وتناول غذاء صحي متوازن للحد من الأمراض الموسمية. ويجب تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية للوقاية من العدوى.

في نهاية المطاف، تشدد الدكتورة على أهمية التوعية والتدريب على الإجراءات الوقائية كغسل اليدين بانتظام وتقديم اللقاحات المناسبة لتعزيز المناعة. كما تؤكد أهمية الرياضة والأنشطة البدنية لتعزيز الصحة العامة للأطفال.