مزاعم جديدة: هل هيلاري كلينتون تتعاطى مهدئات وتعاني من اضطرابات عاطفية؟

الجمعه 25 يوليو 2025 - 03:55 ص

مزاعم جديدة: هل هيلاري كلينتون تتعاطى مهدئات وتعاني من اضطرابات عاطفية؟

ناصر البادى

في سبتمبر 2020، تم الكشف عن اتهامات جديدة من مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في فترة الرئيس دونالد ترامب، تخص هيلاري كلينتون. تدعي غابارد أن كلينتون كانت تتناول أدوية مهدئة قوية وتعاني من مشاكل نفسية خلال انتخابات 2016.

أفادت غابارد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يمتلك هذه المعلومات ويخطط لاستخدامها ضد كلينتون إذا فازت بالرئاسة، مما يشير إلى محاولات للتلاعب بالانتخابات من قِبل روسيا.

التقرير الذي جرى رفع السرية عنه يُظهر أن بوتين امتنع عن تسريب أي معلومات محيرة لهيلاري قبل الانتخابات، وكان يخطط لنشرها بعد إذا فازت.

احتوى التقرير أيضًا على مزاعم بأن كلينتون كانت تعاني من داء السكري من النوع الثاني ومرض نقص تروية القلب، وأنها عقدت اجتماعات سرية مع زعماء دينيين للحصول على الدعم السياسي.

أشارت غابارد إلى رسائل بريد إلكتروني من قادة الحزب الديمقراطي، تضمنت تفاصيل حول مشاكل نفسية لكلينتون ونوبات غضبها المُسجلة، بالإضافة إلى استخدامها لمهدئات قوية بانتظام.

تعرضت كلينتون لأزمة صحية علنية خلال انتخابات 2016، حيث أغمي عليها في مراسم إحياء ذكرى 11 سبتمبر في نيويورك، مما أُثار شكوكًا حول حالتها الصحية.

تم تشخيص كلينتون بالتهاب رئوي حينها، لكن طبيبها أكد لاحقًا أنها بصحة جيدة وقادرة على تولي الرئاسة بعد بضعة أيام.

في حادثة أخرى عام 2011، تعثرت كلينتون وسقطت على درج الطائرة أثناء مغادرتها لليمن، زادت من القلق حول حالتها الصحية.

شهد تقرير مجلس النواب، الذي رُفعت السرية عنه، عدة اتهامات ضد كلينتون، ومنها معلومات استخباراتية روسية تُظهر القلق البالغ من حالة كلينتون الصحية التي قد تؤثر سلبًا على فرص فوزها.

أكد أوباما أن هذه المزاعم غريبة ولا تستند إلى حقائق، مشيرًا إلى أنها جزء من حملة لتضليل من قبل البيت الأبيض خلال إدارة ترامب.

نُشرت هذه المعلومات في "ديلي ميل"، ولم تقدم دليلاً ملموسًا على تأثير روسيا المباشر على أصوات الناخبين في انتخابات 2016.


مواد متعلقة