نتفليكس توجه ضربة مؤلمة للأمير هاري

تلقى الأمير هاري ضربة قوية بعد تقارير أشارت إلى أن شركة نتفليكس ألغت عقدها المربح مع زوجته ميغان ماركل. إذ كان العقد بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، وتم إلغاؤه بسبب عدم دعم الشركة لتطلعات الدوقة، بحسب ما ذكرته بعض المزاعم.

قام دوق ودوقة ساسكس بعقد اتفاقية مع نتفليكس عقب انفصالهما عن العائلة الملكية في 2020. رغم ذلك، لم تحظى المشاريع الخمسة التي أعدها هاري وميغان للشركة بالمشاهدات المتوقعة.

أطلقت الدوقة مسلسل "مع حبي، ميغان" هذا العام، لكنه لم يدخل قائمة أكثر 300 مسلسل مشاهدًا في 2025، برغم الضجة الأولية. كان هذا بعد إصدار مسلسلات مثل "قلب إنفيكتوس" في 2023 و"عش لتقود" والمسلسل الوثائقي "هاري وميغان".

تتحدث تقارير جديدة عن أن نتفليكس لن تجدد عقد ساسكس عند انتهاء صلاحيته في سبتمبر المقبل. ولن يعلن أي من الطرفين عن هذا القرار، لكن الشركة تبقى منفتحة على مشاريع فردية مستقبلية مع الزوجين.

وفقاً لمصادر، فإن هذا التطور يمثل ضربة كبيرة للدوق هاري وسيؤدي لانخفاض كبير في الإيرادات. أشارت التقارير إلى أن مسؤولي نتفليكس شعروا بخيبة أمل تجاه ميغان لأنها أولت اهتمامًا أكبر لعلامتها التجارية.

وفي حديثه لصحيفة "ذا صن"، قال مصدر إن نتفليكس استنزفت كل ما يمكنها من الزوجين، موضحًا أنهم كانوا أذكياء في تحقيق عدد كبير من المشاهدات للمسلسل الوثائقي الأول.

ومع ذلك، رغم النجاحات الأولية، فإن المحتوى قد شهد تراجعًا منذ ذلك الحين. بالنسبة لشركة تدفع 20 مليون جنيه سنويًا، كان أي شيء آخر يُعتبر مكسبا. لكن الآن انتهت الأمور بلا عداء من أي جانب.

يفهم المسؤولون في نتفليكس أن ميغان تركز الآن على مشروعها الشخصي ولن يتراجعوا عن ذلك. ولن يكون هناك تصريح رسمي من الشركة، لكن إذا تغيرت الأمور فإنهم سيكونون مستعدين لمشروع مستقبلي.

من جانب آخر، ستكون هذه ضربة قاسية لهاري تعني خسارة واضحة في الإيرادات. ولم تعلق نتفليكس حتى الآن على هذه المزاعم.

تجدر الإشارة إلى أن هاري وميغان قدما خمسة مشاريع عبر نتفليكس، لكنها لم تجذب المشاهدات المتوقعة.