صحافية تكشف: لماذا تهاجم وسائل الإعلام الأميركية الأميرة آن؟

الجمعه 25 يوليو 2025 - 11:52 ص

صحافية تكشف: لماذا تهاجم وسائل الإعلام الأميركية الأميرة آن؟

ناصر البادى

على الرغم من شهرتها الحالية كعضو بارز في العائلة المالكة، تعرضت الأميرة آن لانتقادات حادة من وسائل الإعلام الأميركية قبل أكثر من خمسين عامًا. في عام 1970، قامت بأول زيارتها الرسمية إلى الولايات المتحدة وانضمت إلى شقيقها الأكبر الأمير تشارلز في العاصمة واشنطن.

في ذلك الوقت، أمضت آن والأمير تشارلز يومين في جولة بواشنطن والتقيا بالرئيس ريتشارد نيكسون. لكن وسائل الإعلام الأميركية لم تلقى استقبالها بشكل جيد، ووصفتها بأنها متجهمة. وعندما سُئلت عن رأيها في النُصب التذكاري لواشنطن، أجابت بحزم "أنا لا أجري مقابلات"، مما أثار استياء الصحافة هناك.

أشارت التقارير آنذاك إلى أن الأميرة ربما كانت "متعبة" نظراً لإقامتها جولة استمرت 10 أيام في كندا قبل وصولها إلى الولايات المتحدة. في أحدث حلقات برنامج "الأميرة آن: شخصية ملكية مميزة للغاية"، أشار عدد من الصحافيين إلى أنها لم تكن تبتسم كثيرًا، مما جعلهم يظنون أنها ليست مستمتعة.

يعتقد المحللون الملكيون أن تعابير وجه الأميرة آن قد فُسّرت بشكل خاطئ من الصحافة الأميركية، حيث لم تكن تعتبر ابتسامتها تعبيرًا عن رضا كما توقع الأميركيون. أفادت بيني جونور، معلقة ملكية، بأن بعض الصحافيين شعروا بأنها متعبة، مما أدى لإطلاقهم لقب "الأميرة العابسة" عليها.

في وقت الزيارة، كانت الأميرة في التاسعة عشرة من عمرها وقد بدأت لتوها في تولي مسؤولياتها الملكية. شملت الجولة مجموعة من المعالم الأميركية البارزة مثل نصب لنكولن التذكاري، وجبل فيرنون، ومتحف الفضاء التابع لمؤسسة سميثسونيان. رغم التحديات، كانت لهذه الرحلة دور مهم في تاريخ العائلة المالكة في العلاقات العامة الدولية.


مواد متعلقة